عمان - (شينخوا) -  ارتفعت حصة الأردن من إنتاج التمور في السوق العالمي إلى نحو 15 بالمائة، بحسب وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات.

وقال الحنيفات، في كلمة له خلال افتتاح المهرجان الدولي الرابع للتمور الأردنية اليوم (الاثنين)، إن 650 ألف نخلة موزعة على 45 ألف دونم في مختلف مناطق الأردن.

ولفت النظر إلى أن 15-20 بالمائة من الزراعة في وادي الأردن هي من نوع تمر "المجهول"، مشيرا إلى أن الأردن يسير الآن نحو التوسع والنمو بشكل سنوي بمقدار من 8-10 بالمائة من إنتاج المحصول (التمور).

وتابع: "هذا العام الإنتاج من التمور كان نحو 30 ألف طن، من ضمنها 20 ألف طن تمر مجهول من أجود الأصناف العالمية، فيما كان العام الماضي بحدود 25-27 ألف طن".

وانطلقت في عمّان اليوم تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية.

وقال أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عبد الوهاب زايد إنه بات واضحا ما تمثله التمور ضمن سلسلة التوريد لتعزيز الأمن الغذائي على مستوى العالم خصوصا عقب التحديات التي رافقت تداعيات كورونا على العالم وتركت أثرها على جميع الدول.

من جهته، قال رئيس جمعية التمور الأردنية أنور حداد إن الطلب على التمور الأردنية في الأسواق الدولية زاد بنسبة 150 بالمائة مقارنة بالأعوام السابقة.

وبين أن القطاع سجل توسعا مطردا في المساحات إذ ارتفعت من 38 ألف دونم إلى 44 ألف دونم، كما زاد الإنتاج من 26 ألف طن إلى 30 ألف طن سنويا، ليحتل الأردن المرتبة 11 من حيث حجم الصادرات، والمرتبة 9 من حيث قيمتها.

وأضاف أن الطاقة الإنتاجية لمشاغل فرز وتعبئة وتغليف التمور الآلية ارتفعت إلى حوالي 10 آلاف طن نتيجة إدخال التشغيل الآلي إلى عمليات ما قبل وما بعد الحصاد، فيما لم تسجل أي حالات رفض لصادرات التمور في السوق الدولي نتيجة عدم مطابقة المعايير الدولية.