Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 11 نوفمبر 2022 6:38 مساءً - بتوقيت القدس

رغم الضغوط الأميركية والتهديدات الإسرائيلية.. قرار أممي بصياغة فتوى قانونية بشأن احتلال الضفة والقدس

رام الله/ ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - أكد رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين، اعتماد اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأمم المتحدة، وهي اللجنة الخاصة بالمسائل السياسية، وانهاء الاستعمار، قرار فلسطين بطلب فتوى قانونية، ورأيًا استشاريًا من أعلى هيئة قضائية دولية، من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس.


ورحب المالكي بالتصويت الجامع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لصالح  "قرار الممارسات الإسرائيلية والأنشطة الاستيطانية التي تؤثر في حقوق الشعب الفلسطيني"، حيث صوتت (98) دولة لصالح القرار، و(52) دولة امتناع، و(17) دولة ضد، وما احتواه هذا القرار من فقرات تعالج الآثار القانونية الناجمة عن الخرق المستمر من إسرائيل لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني من خلال منظومة الاستعمار، والفصل العنصري القائم على اعتماد تشريعات وتدابير تمييزية، وفي ظل الممارسات والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال وادواتها المختلفة.


وأشار إلى الطلب الفلسطيني من محكمة  العدل الدولية الإجابة عن السؤال حول طبيعة وشكل هذا الاحتلال طويل الأمد، وغير القانوني وجرائمه، وضرورة تحديد مسؤوليات وواجبات إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، والمجتمع الدولي ككل، والأطراف الثالثة، والمنظمة الأممية في انهاء هذه الظاهرة التي تشكل جذر الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وعدم الاستقرار، والسلم والامن في المنطقة.


وشكر وزير خارجية دولة فلسطين، الدول الشقيقة، والصديقة التي تنبت، ورعت القرار، وتلك التي صوتت لصالحه، بالإضافة إلى كل من ساهم في هذا الإنجاز التاريخي، داعيًا الدول التي لم تدعم القرار للاتساق مع قواعد القانون الدولي، وأن لا تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ، ومراجعة مواقفها هذه تشجع الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، ولا تدعم السلام الاستقرار في المنطقة، وعبر عن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذا الظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني، المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي، من خلال العمل الجاد، واستنادًا للقانون الدولي، وممارسة الضغط من أجل إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، وانهاء الاحتلال، وكذلك ضمان حماية الشعب الفلسطيني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي، بأدواته المختلفة من حكومة وجيش احتلال، وميليشيات المستوطنين، وتفعيل المساءلة والمحاسبة لردع المجرمين الاسرائيليين وتعزيز العدالة.


واعتبر المالكي الحدث انتصارًا وانجازًا دبلوماسيًا، وقانونيا فلسطينيا ودوليا، وعملا تراكميا للدبلوماسية الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس، محمود عباس، والمستند الى عمل دؤوب من الخارجية الفلسطينية وبعثاتها في الخارج، والقانونين الوطنيين، والدوليين، ومراكمة على مخرجات التقارير القانونية الدولية، للقانونيين والأكاديميين الفلسطينيين والدوليين.


وشدد المالكي على أن هذا القرار التاريخي، المتسق مع القانون الدولي ليس إجراء احاديًا، بل عملاً متعدد الأطراف بامتياز، وانه سيفتح حقبة جديدة لمساءلة إسرائيل يأتي تنفيذا لقرارات القيادة الفلسطينية، وخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وأن الدبلوماسية الفلسطينية وبعثاتها في الخارج تقوم بتنفيذ الاستراتيجية القانونية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وجرائمه، وصولاً إلى تفكيك هذه المنظومة الاستعمارية، ونظام الابارتهايد، وكشف وفضح ومحاسبة كل الجهات التي تعمل على تشجيع ودعم بقاء هذه المنظومة غير القانونية على أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس، حتى احقاق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق الاسمى في تقرير المصير، والاستقلال والعودة للاجئين.


وبحسب موقع واي نت العبري، فإن القرار يهدف للسماح بمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدول الدولية، باعتبار أن احتلالها في الضفة الغربية هو وضع دائم.


ووفقًا لصياغة القرار المقدم، طلب الفلسطينيون من المحكمة أن تقرر بأن الاحتلال الإسرائيلي القائم ليس مؤقتًا كما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 242، أي أنه يجب أن ينتهي خلال مفاوضات تقوم على صيغة الأرض مقابل السلام ولكن بشكل دائم، لكن الوضع حاليًا بمثابة عملية ضم بحكم الواقع.


وقد توصي المحكمة، الأمم المتحدة بكيفية التصرف تجاه إسرائيل، سواء من خلال الإجراءات التنفيذية أو فرض العقوبات، أو المقاطعة وغيره، مشيرًا إلى أن ما يقلق إسرائيل هو إمكانية منح الشرعية لحركة المقاطعة الدولية.


وخلال اجتماع اللجنة الليلة الماضية، هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، الخطوة الفلسطينية، وقال: "لن يقرر أحد أن الشعب اليهودي محتل وطن أجداده، والتحول إلى محكمة لاهاي سيكون المسمار الأخير في نعش أي فرصة للتقدم في السلام مستقبلًا".


وهدد أردان بأن "الخطوات الأحادية الجانب من قبل الفلسطينيين ستقابل بخطوات أحادية الجانب".


وحذر أردان الدول التي من المتوقع أن تدعم الاقتراح: قائلًا "الفلسطينيون يستخدمون محكمة العدل الدولية كسلاح دمار شامل في حربهم لتشويه صورة إسرائيل .. قرار اللجوء إلى محكمة لاهاي يحرك الصراع على مسار تصادم انتحاري نحو نقطة اللاعودة، وستدافع إسرائيل عن نفسها ضد أي تهديد، واستخدام لاهاي كسلاح ضد إسرائيل في محاولة لفرض الواقع المشوه للفلسطينيين على إسرائيل سيفشل".


دلالات

شارك برأيك

رغم الضغوط الأميركية والتهديدات الإسرائيلية.. قرار أممي بصياغة فتوى قانونية بشأن احتلال الضفة والقدس

-

محمد قبل حوالي 2 سنة

بدات الامم تصحو

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)