Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأحد 23 أكتوبر 2022 9:35 مساءً - بتوقيت القدس

مقتل 11 مدنيا في النيجر قرب حدود مالي في هجمات يشتبه بأنها جهادية

نيامى-(أ ف ب) -قتل 11 مدنيا على الأقل السبت في غرب النيجر في عدة هجمات يشتبه بانها جهادية تأتي بعد أشهر من الهدوء في هذه المنطقة القريبة من مالي.


وأوضح مسؤول بلدي لوكالة فرانس برس أن "مسلّحين اعترضوا ثلاث شاحنات السبت قرابة الساعة 11,00 (10,00 ت غ) وقُتل جميع الأشخاص التسعة (...) الذين كانوا فيها. كذلك قتل شخصان آخران كانا على دراجة نارية".


وأوضح المصدر أن الشاحنات الثلاث تعرضت للهجوم على طريق رملي بين بلدة بانيبانغو وقرية تيزيغورو قرب حدود مالي.


وأضاف أن إحدى الشاحنات كانت قد غادرت لتوها بانيبانغو حيث سلمت الجمعة شحنات أسمنت لمقاولين.


من جهته، أكد نائب من المنطقة لوكالة فرانس برس أنه "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، قتل 11 شخصا واحترقت شاحنتان وتم السطو على أخرى".


وقال النائب إن شاحنتين كانتا محملتين بالغذاء وتتجهان إلى بانيبانغو.


يأتي الهجوم بعد عدة أشهر من الهدوء في منطقة بانيبانغو المتاخمة لمالي حيث كثف جهاديون مفترضون الهجمات خصوصا ضد المدنيين في قراهم وفي حقولهم منذ عام 2021.


ففي شباط/فبراير الماضي، قُتل 18 شخصا في هجوم على شاحنة نقل نفذه مسلحون على دراجات نارية في بانيبانغو.


وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2021، قتل مسلحون ما لا يقل عن 69 عضوا في لجنة اليقظة (ميليشيا دفاع ذاتي) التي يقودها رئيس بلدية بانيبانغو.


وفي تشرين الأول/أكتوبر، قتل مهاجمون جاؤوا على دراجات نارية عشرة أشخاص وقت صلاة العشاء في مسجد قرب تيزيغورو.


وفي 15 آذار/مارس 2021، قُتل 66 شخصا في هجمات على سيارات عائدة من السوق الأسبوعية الكبيرة في بانيبانغو.

يقع إقليم تيلابيري المضطرب الذي تبلغ مساحته 100 ألف كيلومتر مربع، في "المثلث الحدودي" عند حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي.


ويشهد منذ عام 2017 أعمال عنف ترتكبها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.


أطلقت السلطات فيه عدة عمليات واسعة النطاق بالقرب من الحدود مع مالي لمكافحة الجهاديين بدعم تلقته في الآونة الأخيرة في إطار "شراكة القتال"، من 250 جنديا فرنسيا.


وتواجه النيجر عنف الإرهابيين في عدة مناطق من أراضيها.


في جنوب شرق البلاد، قرب نيجيريا وبحيرة تشاد، ينفذ جهاديون من بوكو حرام وفرعها المنشق "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا" بانتظام هجمات ضد مدنيين وعمليات خطف مقابل فدية.


بحسب الأمم المتحدة فإن منطقة ديفا المتاخمة لنيجيريا وتشاد، تؤوي 300 ألف لاجىء نيجيري ونازح داخليا طردوا بسبب انتهاكات بوكو حرام و"تنظيم الدولة الاسلامية في غرب إفريقيا".


أخيرا، فإن المنطقة الحدودية بين شمال بنين وجنوب النيجر التي كانت بمنأى حتى الآن من الانفجارات، تواجه منذ بضعة أشهر أيضا التهديد الجهادي.


وفي أيلول/سبتمبر هاجم مسلحون مركزا للجمارك من جهة بنين ما أوقع قتيلين. 

دلالات

شارك برأيك

مقتل 11 مدنيا في النيجر قرب حدود مالي في هجمات يشتبه بأنها جهادية

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%51

%49

(مجموع المصوتين 101)