Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الخميس 20 أكتوبر 2022 4:58 مساءً - بتوقيت القدس

هوس أميركي بالمسيرات الإيرانية المستخدمة في أوكرانيا

واشنطن – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات - تعطي الإدارة الأميركية في بياناتها وتصريحاتها الرسمية أهمية خاصة في تعليقاتها على الحرب الروسية الأوكرانية منذ بداية الشهر الجاري على "المسيرات الإيرانية" التي تدعي الإدارة الأميركية أن روسيا تستخدمها بكثرة لتدمير البنى التحتية الأوكرانية وقتل المدنيين الأوكرانيين.


وحول "المسيرات الإيرانية"، قال وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكين " انضمت الولايات المتحدة اليوم إلى المملكة المتحدة وفرنسا في إثارة قضية نقل إيران للطائرات بدون طيار إلى روسيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي ، حيث تلقى أعضاء المجلس إيجازات خبراء من الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن تقارير نقل هذه الأسلحة الخطرة. . وقد أعربنا عن قلقنا البالغ إزاء حصول روسيا على هذه الطائرات بدون طيار من إيران في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231."


ويضيف البيان "لقد بدأت الولايات المتحدة التحذير في شهر تموز الماضي من أن إيران تخطط لنقل الطائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها في حرب روسيا الوحشية ضد أوكرانيا ، ولدينا الآن أدلة كثيرة على استخدام هذه الطائرات بدون طيار لضرب المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية الحيوية".


ويقول البيان "مع استمرار إيران في الكذب وإنكار تزويد روسيا بالأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا ، نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء لمنع نقل الأسلحة الخطرة إلى روسيا. لن نتردد في استخدام عقوباتنا والأدوات المناسبة الأخرى على جميع المشاركين في عمليات النقل هذه، كما أننا سنستمر أيضًا في زيادة المساعدة الأمنية غير المسبوقة لأوكرانيا ، بما في ذلك قدرات الدفاع الجوي ، حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها من هذه الأسلحة".


وأظهرت وسائل إعلام أميركية أنها على شاشات التلفزيون ركام لمسيرات مدمرة ادعت أنها إيرانية الصنع، علما بأنها لم تظهر أي علامات تؤكد أن مصدرها إيرانيا.


من جهته أكد نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركي فيدانت باتيل في مؤتمره الصحفي الأربعاء أن هذه المسيرات (الطائرات بدون طيار) في معرض رده على سؤال وجهه له مراسل القدس الثلاثاء هي إيرانية الصنع، وأن روسيا تستخدمها لتوفرها بوفرة ولأنها رخيصة التصنيع.


ويقول الناطق أن من شأن هذه الأسلحة أن تعطي دفعة كبيرة لآلة الحرب الروسية "المتعثرة" في أوكرانيا، "لكن حكام إيران من رجال الدين يواجهون ضغوطا دولية متزايدة بشأن تحالفهم العسكري مع موسكو".


ونفت إيران أنها تقوم بتزويد روسيا بطائرات بدون طيار ، حيث قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس، إن "الادعاء بإرسال صواريخ إيرانية إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا ادعاء لا أساس له".


وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال عبد اللهيان إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، و"ذكرته بسياستنا الواضحة في معارضة الحرب وتصعيدها في أوكرانيا".


وشدد على أن "الادعاء بإرسال صواريخ إيرانية إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا ادعاء لا أساس له"، مبينا أنه "لدينا تعاون دفاعي مع روسيا، لكن بالتأكيد إرسال أسلحة وطائرات بدون طيار ضد أوكرانيا ليست ضمن سياساتنا".


وقد عملت إيران على تطوير صناعة أسلحة محلية ضخمة في مواجهة العقوبات وقرارات الحظر الدولية التي منعتها من استيراد الأسلحة، بما يشمل الطائرات المسيرة والصواريخ التي تعتبرها من العناصر الحيوية في منظومة حمايتها من عدوها اللدود إسرائيل وكذلك من الولايات المتحدة التي لديها قوات منتشرة في عدة قواعد في المنطقة.


وعلى الرغم من أن المحللين العسكريين الغربيين يقولون إن إيران تبالغ أحيانا في تصوير قدراتها، فإن الطائرات المسيرة باتت عنصرا أساسيا في مراقبة إيران لسلامة حدودها، وخاصة مياه الخليج حول مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خُمس إمدادات النفط العالمية.


وفي السنوات القليلة الماضية، اعتمدت إيران والقوى الإقليمية التي تدعمها بشكل متزايد على الطائرات المسيرة في اليمن وسوريا والعراق، حيث بسطت نفوذها من خلال جماعات تعمل بالوكالة لصالح


وقالت السعودية والولايات المتحدة إنهما تعتقدان بأن إيران وراء هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية مهمة في 2019، وهو ما تنفيه طهران.


وتقول الجمهورية الإسلامية إن طائراتها المسيرة هي الأقوى في المنطقة. وبالإضافة إلى مهام المراقبة، يمكن استخدامها في الهجمات، إما بإسقاط الذخائر أو ما يسمى بطائرات "الكاميكازي" الانتحارية التي تصطدم بهدفها قبل أن تنفجر. وصممت إيران طائراتها الانتحارية لتقطع مسافات بعيدة بحيث يمكنها ضرب مدينة تل أبيب الإسرائيلية.


وتقول إيران إن صواريخها الباليستية، التي يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، تشكل قوة ردع ورد مهمة على الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية أخرى محتملة. وتنفي أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.


ويعد برنامجها الصاروخي، الذي أنتج بالفعل نحو ألف صاروخ باليستي قصير ومتوسط المدى، أحد أكبر البرامج من نوعه في الشرق الأوسط.


وتقول رابطة الحد من الأسلحة إن قائمة الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى الإيرانية تشمل شهاب-1، ويقدر مداه بنحو 300 كيلومتر وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1، وهو قيد التطوير ويصل مداه (حتى ألفي كيلومتر)، وسجيل، وهو أيضا قيد التطوير ومداه (1500-2500 كيلومتر) كما تملك إيران أيضا صواريخ كروز مثل كيه.إتش-55، وهو صاروخ يطلق من الجو وقادر على حمل رأس نووي (يصل إلى ثلاثة آلاف كيلومتر) بالإضافة إلى صاروخ متطور مضاد للسفن قادر على حمل رأس حربي يبلغ وزنه 1000 كجم.

دلالات

شارك برأيك

هوس أميركي بالمسيرات الإيرانية المستخدمة في أوكرانيا

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)