ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، أن السلطة الفلسطينية طلبت من إسرائيل، السماح لعمال فلسطينيين من قطاع غزة، بالعمل في بيت لحم، بسبب نقص الأيدي العاملة.

وبحسب الصحيفة، فإنه حتى الآن لم يتم الرد على طلب السلطة الفلسطينية.

ووفقًا للصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية صنفت مؤخرًا بيت لحم كحالة اختبار للوضع الأمني على قاعدة "الأمن مقابل الاقتصاد"، مشيرةً إلى أن المحافظة الفلسطينية يعتبر وضعها الاقتصادي الأفضل من بين المحافظات الأخرى في الضفة الغربية.

وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن انضمام سكان بيت لحم إلى حالة التوتر الأمني سينذر بتصعيد واسع النطاق.

وكشفت عن لقاء عقده كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين مع مسؤولين فلسطينيين ورجال أعمال محليين، وتم خلاله طرح العديد من المشاكل التي تحتاج إلى معالجة.

ويعتمد اقتصاد بيت لحم بشكل كبير على السياحة التي انخفض حجمها بنحو النصف في السنوات الثلاث الماضية - كما تقول هآرتس - التي ِأشارت إلى وجود نقص في الأيدي العاملة بسبب تفضيل سكانها العمل داخل الخط الأخضر.

وقال رجل أعمال من بيت لحم لصحيفة "هآرتس": "اليوم ما يقلق السكان هو مصدر رزقهم .. الشبان هنا يفكرون في كسب لقمة عيشهم والمضي قدمًا في حياتهم .. اليوم لا نشعر بالتصعيد لكنه هش بالتأكيد وقد يتغير إذا لم تتعافى السياحة ولا يستطيع الناس الذين لا يعملون في إسرائيل أن يكسبوا رزقهم".