ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - كشفت إذاعة كان العبرية، صباح الأحد، أن كبار المسؤولين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"،  التقوا في الأيام الأخيرة مع حاخامات ممن لهم نفوذ في مستوطنات القدس والضفة الغربية، لمحاولة وقف الهجمات والاستفزازات ضد الفلسطينيين.

وبحسب الإذاعة، فإن كبار المسؤولين في الشاباك، طالبوا الحاخامات بالضغط على المستوطنين والتحرك الجاد لوقف الأعمال الانتقامية ضد الفلسطينيين خاصة في الضفة الغربية لمنع تصاعد التوتر.

وأعرب المسؤولون الأمنيون، للحاخامات، عن قلقهم من تزايد ظاهرة الأعمال الانتقامية ومحاولات إيذاء الفلسطينيين، والتي تتسبب بتصاعد الأوضاع وتضر بجهود الجيش والقوات الأمنية في إحباط الخلايا المسلحة الفلسطينية.

وأوضح المسؤولون في اللقاءات التي جرت أنهم يأخذون الأحداث الأخيرة بحق الفلسطينيين على محمل الجد، مما يدفع الأجهزة الأمنية إلى تحويل نشاطها من "مكافحة الإرهاب" إلى العمل لإحباط هذه الهجمات.

وفي السياق، واصل وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، انتقاداته الحادة لعضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، واتهمه بأنه من أحد العوامل التي تؤجج الأحداث الأمنية بفعل ما يقوم به بالقدس.

وقال بارليف في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، لم يقم بن غفير فقط بالإضرار بالعرب، بل أيضًا بإيذاء اليهود، وتحريضهم على مهاجمة العرب.

وأضاف: "لقد شاهدنا توثيقًا لشبان يهود يؤذون عجوزًا عربيًا .. بن غفير يشجع على الأفعال الانتقامية وسحب مسدسه منذ أيام يحقق الهدف الذي نسعى إليه لمنع تدهور الأوضاع والحفاظ على حسن الجوار".