عربي ودولي
الخميس 13 أكتوبر 2022 2:05 مساءً - بتوقيت القدس
البرلمان اللبناني يفشل للمرة الثانية في انتخاب رئيس للجمهورية
بيروت- (أ ف ب) -فشل البرلمان اللبناني الخميس للمرة الثانية على التوالي في انتخاب رئيس جديد للبلاد في ظل انقسامات عميقة عكسها غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي ميشال عون الذي تنقضي مدة ولايته نهاية الشهر الحالي.
ولم تعقد الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، ما دفع برئيس البرلمان نبيه بري إلى إرجاء الجلسة إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر.
ويؤشر فشل البرلمان في التوافق على مرشح حتى الآن، إلى أن العملية الانتخابية قد تستغرق وقتاً طويلاً، ما يزيد من تعقيدات الوضع في البلاد الغارقة في أزمة مالية خانقة وحيث نادراً ما تُحترم المهل الدستورية المحددة.
وحضر 71 نائباً من أصل 128 الجلسة التي قاطعها التيار الوطني الحر، حزب رئيس الجمهورية الحالي، لتزامنها مع ذكرى خروج عون من القصر الرئاسي إثر هجوم سوري في العام الأخير من الحرب الأهلية (1975-1990)، وهي ذكرى يحييها التيار سنوياً.
وغالباً ما يصار الى انتخاب رئيس بعد توافق الكتل الرئيسية على اسم مرشح في بلد تقوم سياسيته الداخلية على التسويات بين القوى المختلفة.
وانتُخب عون رئيسًا في 2016 بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين بسبب فشل النواب في التوافق على مرشّح.
وفي الجلسة الأولى التي تأمن فيها النصاب، اقترع 66 نائباً بورقة بيضاء بينما حظي النائب ميشال معوض، المدعوم من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع وكتل أخرى بينها كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، بـ36 صوتاً.
ودعا معوض الخميس "أطياف المعارضة المتنوعة" الى توحيد موقفها. وقال لصحافيين في مقر البرلمان "الطريق الوحيد لنتمكن من الوصول الى رئيس سيادي إصلاحي إنقاذي هو بتوحيد أنفسنا".
وتعارض كتل رئيسية بينها حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز، دعم ترشيح معوض.
وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله لصحافيين في البرلمان إن السير "بمرشح التحدي" في إشارة إلى معوض "لن يؤدي الى نتيجة".
ودعا الكتل الى التحاور "من أجل التوافق على اسم يحظى بأكثرية نيابية" منبهاً الى أن "طرح التحدي يجعل الأمور تسير باتجاه مزيد من التأخير والتأجيل".
وتثير الانقسامات العميقة بين الكتل الرئيسية مخاوف من فراغ رئاسي بعد انتهاء ولاية عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر.
وبسبب الانقسامات نفسها التي تحول دون التوافق على رئيس للبلاد، لم تثمر مساعي رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في تشكيل حكومة منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في منتصف أيار/مايو، في بلد يقوم نظامه على تقاسم الحصص بين المكونات السياسية والطائفية.
ويشهد لبنان منذ العام 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، خسرت معه العملة المحلية نحو 95 في المئة من قيمتها في السوق السوداء، وبات أكثر من 80 في المئة من سكانه تحت خط الفقر.
ويضغط المجتمع الدولي من أجل انتخاب رئيس جديد ضمن المهل الدستورية لتجنّب تعميق الأزمة التي تتطلب إصلاحات ضرورية.
دلالات
الأكثر تعليقاً
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
السيسي: سياسة حافة الهاوية لن تُجدي نفعاً أو تحقق مكاسباً
نتنياهو يزعم أنه لا توجد كارثة إنسانية في رفح
الخارجية الأميركية: قطاع غزة لا يمكن أن يعود لإدارة حماس
قمة المنامة.. تفقد جدواها إن لم تلتزم بقراراتها وتنفذ تعهداتها
الجيش الإسرائيلي حول المستشفى التركي بغزة لقاعدة عسكرية لعملياته
هنية: إصرار الاحتلال على عملية رفح يضع المفاوضات في مصير مجهول
الأكثر قراءة
غالانت: قوات أخرى ستنضم إلى الاجتياح في رفح
أول موظفة يهودية أميركية تستقيل من إدارة بايدن بسبب الحرب على غزة
إستقالة قائد شرطة القدس
مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة
جامعة النجاح تستعد لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "ايد بايد" وقبول الآلاف من طلبة غزة
هنية: إصرار الاحتلال على عملية رفح يضع المفاوضات في مصير مجهول
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
أسعار العملات
الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.71
شراء 3.7
يورو / شيكل
بيع 4.02
شراء 4.0
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.2
بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟
%7
%93
(مجموع المصوتين 71)
شارك برأيك
البرلمان اللبناني يفشل للمرة الثانية في انتخاب رئيس للجمهورية