ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، الأحد، إن منفذ عملية أمس على حاجز شعفاط، انسحب من المكان مشيًا على الأقدام باتجاه مخيم شعفاط حيث يسكن، ولم يفر مع سائق المركبة الذي سلم نفسه لاحقًا.

وأشار بارليف في مقابلة مع إذاعة كان العبرية، أن قواته تحاصر المخيم وتواصل العمل هناك بشكل وثيق مع جهاز الشاباك، قائلًا: "أعتقد أنهم سيقبضون على الإرهابي، بعد أن ألقوا القبض على أول 3 متواطئين معه .. قد يستغرق الأمر ساعات أو أيام، لكننا سنقبض عليه". وفق تعبيره.

وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الإرهابيون من شرق القدس .. هذه حادثة صعبة للغاية، أتمنى أن يتم القبض على الإرهابي الرابع". وفق وصفه.

وأشار إلى أن قواته الشرطة والجيش والشاباك في حالة تأهب قصوى منذ فترة بسبب الوضع الحساس للغاية.

وردًا على سؤال حول عدم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية بسبب الأعياد، قال بارليف: "إن القرار من اختصاص وزير الجيش، ولا شك لدي في أنه سيجري تقييم جديد للوضع مع رئيس الوزراء، وسيتم اتخاذ القرار اللازم".

وحول الوضع في الضفة الغربية، قال: "نبذل قصارى جهدنا لعدم الوصول إلى عملية عسكرية واسعة شمال الضفة، لكن لا شك أن الأحداث التي وقعت في الأسابيع والأيام الماضية كانت قاسية، وإن لم تتوقف ولم يكن كافيًا ما نقوم به، فسنضطر إلى القيام بعملية كبيرة".

وأضاف: "باستثناء الحادث الصعب هذه الليلة، تمكنت القوات الأمنية من وضع أيديها على القنابل الموقوتة في نابلس وجنين .. نحن نقترب من عملية عسكرية واسعة لكن الموعد النهائي لم يحن بعد .. نحتاج إلى مواصلة النقاشات والفحص واتخاذ القرارات".