رام الله- خاص بـ"القدس" دوت كوم- أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، مساء اليوم الجمعة، أن انتصار الأسرى والإعلان عن وقف خطواتهم التصعيدية ووقف إجراءات مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، جاءت نتيجة ضغط قيادة الحركة الأسيرة عبر لجنة الطوارئ العليا، خلال الحوارات التي جرت، وبتدخل من القيادة الفلسطينية.

وقال أبو بكر في حديث لـ "القدس" دوت كوم: "لقد ألغيت الإجراءات الأخيرة من تنقلات للأسرى وكذلك العزل وغيرها، بعد اتصالات جرت بين رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فارج ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، وتم الاتفاق على عدة أمور نقلت لإدارة السجون، وكان هنالك ضغط من قبل الأسرى عبر لجنة الطوارئ التي شكلوها، وجرى الإعلان عن إلغاء كافة الخطوات، بعد الاستجابة لكافة مطالب الأسرى.

وأشار أبو بكر إلى أنه جرى نقاش كافة مطالب الأسرى خلال الحوارات التي جرت في غالبية السجون وتركزت في سجن "ريمون"، بما فيها الأسرى المرضى والأسيرات والأطفال، وسياسة الاعتقال الإداري، وقضية الأسير خليل العواودة الذي علق إضرابه أول أمس الاربعاء، حيث كانت قضيته ضمن انتصار الأسرى.

من جانبه، قال قدورة فارس: "إن هنالك تفاهمات تمت بين الأسرى وإدارة السجون، بعد تدخل من القيادة الفلسطينية وتحديدًا اللواء ماجد فرج، يسرت وصول الأسرى إلى اتفاق يقضي بوقف كافة الإجراءات بحقهم والتي كان من المفترض أن تنفذ بحق الأسرى في الخامس من الشهر الجاري".

واستمرت خطوات الأسرى التصعيدية 11 يومًا، بينها خطوات تشكل تمردًا على قوانين إدارة مصلحة السجون، وصولاً لإعلام ألف أسير الإضراب عن الطعام، لإجبار إدارة السجون الالتزام باتفاق مسبق قبل أكثر من خمسة شهور، تنصلت منه إدارة السجون، ويقضي بوقف أية إجراءات جديدة تفرض على الأسرى ومطالب أخرى.