القدس- وكالة بال سبورت/ بحضور الأهالي والعائلات المقدسية لأكثر من ٤٥٠ طفلا ومرشد ومتطوع وبالشراكة مع عدد من المؤسسات اختتمت جمعية برج اللقلق المجتمعي فعاليات المخيم الصيفي على أرض الجمعية، فيما شارك الأطفال الشبان والشابات المشاركين في فعالية الاحتفالية الختامية بعدد من اللوحات الفنية، الموسيقية، المسرحية، والغنائية وغيرها.

   امتدت أيام المخيم من ٢٦ حزيران وحتى ٢١ تموز وشملت رحلتين خارجيتين الى مدينة أريحا، الرحلة الأولى الى المدينة المائية الأكبر في فلسطين "البنانا لاند" والرحلة الثانية الى مدينة "الووتر لاند" المائية.  إضافة الى العديد من الزوايا النوعية التي ميزت المخيم في هذا العام، الجولات الثقافية، العلوم والتكنولوجيا، القيادة المجتمعية، الألعاب الالكترونية ثلاثية الأبعاد، الروبوتكس، الألعاب الرياضية، التيلي ماتش، الرسم والفنون، المنتفخات إضافة الى الرحلات الترفيهية.

فيما شارك أكثر من ٢٠ شاب وشابة من المرشدين بعد دورات تأهيل وتدريب مكثفة قبل المخيم، بالإضافة الى ٤٥٠ طفل وطفلة من مختلف الفئات العمرية ومختلف المناطق المقدسية وتوزع المشاركون على مجموعات حسب الفئة العمرية، مجموعة الأميرات وهي أصغر مجموعة من أطفال روضة البرج، ابن القدس، أحفاد الرسول، اسود القدس، اشبال القدس، بناتك يا قدس، شباب المسرى، صامدون، عرين القدس، وفتيات التحدي.

   من الجدير بالذكر أيضا أن المخيم الصيفي هذا العام جاء بدعم مشترك من عدد من المؤسسات المانحة وهم: وكالة بيت مال القدس، مشروع العب وتعلم، مشروع احنا التغيير، اللجنة الدولية لتنمية الشعوب، ارض الإنسان في فلسطين، مجموعة الاتصالات الفلسطينية جوال، الاتحاد الأوروبي.  

 فيما افتتح الحفل الختامي بآيات عطرة من القرآن الكريم، تلاها فقرة صيحات المجموعات المشاركة والتي تدربوا عليها خلال المخيم، وشمل البرنامج فقرات فنية ثقافية مسرحية غنائية شعرية من آداء الأطفال.

وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية برج اللقلق المجتمعي ناصر غيث عن مدى سعادته في هذا الحضور المميز من عائلاتنا واهلنا في القدس الذين يستطيعون ان يروا اليوم إنجازات الجمعية على ارض جمعيتهم برج اللقلق. 

 وبدوره شكر المدير التنفيذي لبرج اللقلق منتصر ادكيدك جميع الداعمين والمانحين على الثقة في برج اللقلق في تنفيذ أضخم مخيم صيفي مقدسي بتكلفة رمزية، وشكر الطاقم الإداري الذي بذل جميع الجهود ووصل الليل في النهار لإنجاح أيام المخيم الصيفي وإدخال الفرح والسرور جنباً الى جنب مع الهوية الوطنية والثقافة الوطنية الى قلب أطفال القدس.

   وفي الختام تم توزيع درع برج اللقلق على الداعمين وشهادات الشُكرعلى المتطوعين والمرشدين والهدايا على جميع الأطفال المشاركين في المخيم.