ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الجمعة، عن نتائج تحقيق داخلي للموساد يشير إلى أن الهجمات التي نفذت في التسعينيات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في الأرجنتين، كان يقف خلفها حزب الله وليست من مسؤولية إيران.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن التحقيق الداخلي أظهر أن المتورطين في الهجمات والمسؤول الحقيقي عنها لا زال موجودًا في لبنان، ولم يكن هناك أي تدخل من قبل جهات محلية في الأرجنتين، أو من قبل أي جهات إيرانية في تلك الهجمات، وأنها فقط من إعداد وتنفيذ حزب الله بنفسه، وكانت أعمال انتقامية من الحزب.

وبحسب الصحيفة، فإن المواد التي استخدمت في الهجمات، تم تهريبها عبر زجاجات شامبو وعلب شوكولاتة كما يظهر في التحقيق الخاص بجهاز الموساد الإسرائيلي، وكان يتم نقلها عبر رحلات تجارية منتظمة من أوروبا وتم إخفاؤها في حديقة محلية.

وقالت الصحيفة، إن نتائج تحقيق الموساد تتعارض تمامًا مع التحقيقات الأرجنتينية على مدى 3 عقود والتي كانت تعتقد أن إيران من تقف خلف الهجمات.

وتوقعت الصحيفة الكشف عن هذا التحقيق أنه سيثير جدلًا داخل الحكومة الأرجنتينية وخاصة بين عائلات القتلى التي كانت تعتقد لسنوات أن طهران تقف خلف تلك الهجمات.