غزة - "القدس" دوت كوم- باركت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، عملية الطعن التي نفذت في مدينة القدس المحتلة وأدت لإصابة مستوطن بجروح فوق المتوسطة، فيما أصيب منفذها بجروح.

وقالت حركة حماس، في بيان لها، إن عمليات المقاومة المستمرة هي رسالة شعبنا الوحيدة للاحتلال، ولا إعلان يعلو فوق إعلان المقاومة في القدس، وليس للمغتصبين في أرضنا إلا الرحيل.

وأضافت: إن العملية اليوم تأكيد على مواصلة شعبنا الدفاع عن أرضه وحقوقه، ضد جرائم الاستيطان ومخططات اغتصاب الأراضي، وآخرها مخطط "نحالا" الجديد.

من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن هذه العملية تأتي تعبيرًا عن الرد الشعبي على المؤامرة الصهيوأميركية بحق قضيتنا الوطنية وأرضنا ومقدساتنا.

وقال أحمد خريس عضو اللجنة المركزية للجبهة، في تصريح صحفي له، "هذا الفعل البطولي يؤكد مجدداً أن شعبنا ماض في درب المقاومة وأن هذا الخيار هو طريقنا نحو العودة والحرية والاستقلال".

وأضاف خريس: "هذه العمليات البطولية لن تتوقف حتى رحيل هذا الكيان السرطاني عن أرضنا .. إرهاب جيش الكيان وقطعان مستوطنيه والدعوة لتشكيل ميليشيات مسلحة لتهاجم شعبنا وأطفالنا ونساءنا وشيوخنا.. أبلغ رد على كل ذلك هي طعنات الفدائيين ورصاصات الثائرين لتشرق شمس حريتنا من قلب العاصمة الأبدية القدس".

من ناحيتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عملية الطعن في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اليومية في عموم الأراضي الفلسطينية.

فيما دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى تصعيد العمليات ضد الاحتلال، مشيدةً بالعملية التي وقعت في القدس.