Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 14 يوليو 2022 8:51 مساءً - بتوقيت القدس

وقفة احتجاجية برام الله رفضًا لزيارة بايدن

رام الله- "القدس"دوت كوم- نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة مساء اليوم الخميس، وقفة احتجاجية وسط مدينة رام الله، رافضة لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بيت لحم يوم غد الجمعة، منددين بانحياز بايدن الواضح لدولة الاحتلال الإسرائيلي.


وانتظم عشرات المشاركين بالوقفة على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، ورفعوا لافتات تدعو الولايات المتحدة الأميركية إلى وقف انحيازها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا صور بايدن وكتبوا عليها "غير مرحب به"، و"لا أهلاً ولا سهلاً بك في فلسطين"، علاوة على الهتافات التي صدح بها المشاركون ضد زيارة بايدن وضد المواقف الأميركية المنحازة لإسرائيلي.


وأكد منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لـ"القدس"دوت كوم: "إن هذه الوقفة تحمل رسالة غاية بالوضوح أن هذه الزيارة ومخرجاتها تحمل في طياتها خطورة على مستقل القضية الفلسطينة وعلى مستوى المنطقة العربية بشكل عام، وهي تكريس للهيمنة الإسرائيلية بغطاء أميركي على منطقة الشرق الأوسط، لضمان تفوق إسرائيل، واستمرار الدعم المالي والاقتصادي والسياسي لإسرائيل".


وحذربكر من مغبة التعاطي مع أية أفكار يحملها بايدن لمحاولة تسويق وهم السلام الاقتصادي المزعوم بديلاً للحقوق الوطنية المشروع للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الكفاح الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني لن يتوقف إلا بالحرية والاستقلال.


وأشار بكر إلى أن "إعلان القدس" الذي أكده بايدن مع دولة الاحتلال، ما هو إلا التعبير الأكثر وضوحاً ليس فقط لمدى الانحياز الأميركي للاحتلال، وإنما للشراكة القائمة بين البلدين، استمراراً لتنفيذ صفقة القرن بصورة أو بأخرى، وهي الصفقة التي لم تزل على الطاولة، ولم يتم إزاحتها.
وقال بكر: "إن الموقف الأميركي في جوهره ما زال ذاته تجاه القضية الفلسطينة، في معاداة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

دلالات

شارك برأيك

وقفة احتجاجية برام الله رفضًا لزيارة بايدن

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)