غزة- "القدس" دوت كوم- نُظمت فعاليتان تضامنيتان، مع الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة.

وسلّم قرابة 100 طفل من ذوي الأسرى في سجون الاحتلال، رسالة إلى مديرة البعثة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين، "ترى مريم مولر" للمطالبة بوقف معاناة آبائهم والمطالبة بالإفراج عنهم، خلال فعالية تضامنية مع الأسرى، أمام مبنى اللجنة غرب مدينة غزة.

ونظم الفعالية، جمعية واعد للأسرى والمحررين، وشارك فيها أطفال الأسرى وذويهم، وأسرى محررين، وعدد من المؤسسات المختصة في شؤون الأسرى. 

وتضمنت الرسالة التي يبلغ طولها 100 متر والتي تعد الرالة الأطول، كافة الملفات التي تعاني منها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، كسياسة الاعتقال الإداري، والتعذيب الممنهج، والإهمال الطبي.

كما نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى مؤتمراً صحفياً حول أوضاع الأسير خليل عواودة، اليوم الثلاثاء أمام برج الشوا وحصري وسط مدينة غزة.

وحمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عواودة الذي خاض إضرابًا عن الطعام لمدة 111 يومًا رفضُا لاعتقاله الإداري التعسفي.

وقال المدلل خلال المؤتمر: "نقف اليوم دعماً وإسناداً للأسير عواودة الذي حدد معالم معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي خاضها ضد جريمة الاعتقال الإداري التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال اعتقالهم إدارياً بدون أي تهمة وبدون أن يسمح لمحاميهم بأن يطلع على ملفهم تجاه هذا الاعتقال".

واستنكر المدلل صمت المنظمات الدولية والإنسانية أمام جرائم الاحتلال بحق الأسرى، مؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي، يقوم بتجديد الاعتقال الإداري أمام هذا الصمت لعدة مرات.

واستعرض المؤتمر جرائم الاحتلال بحق الأسير عواودة، التي كان آخرها نقض الوعود والتعهدات بعدم تمديد الاعتقال الإداري له مقابل فك الإضراب.