رام الله - "القدس" دوت كوم - حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر ، اليوم الأحد، من انتكاسة صحية مفاجئة على حياة الأسيرين خليل عواودة، ورائد ريان، واللذان يستمران بإضرابهما عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري الصادر بحقهما.

وقال أبو بكر في تصريح صحفي له وزعته الهيئة، إن هناك خشية من إمكانية تعرضهما لخطورة شديدة على صحتهما بشكل اضطراري، أو استشهاد أحدهما، وخصوصًا نتيجة نقص كمية السوائل في أجسامهما.

وبين أبو بكر أن الاعتقال الإداري تستخدمه سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال الفلسطينيين وزجهم داخل الزنازين   دون محاكمات أو إبداء الأسباب، لفترات مختلفة قابلة للتجديد تلقائيًا.

وقال: إن ملف الاعتقال الإداري تتذرع المحاكم الإسرائيلية والتابعة للأجهزة الأمنية العسكرية بأنه سري ولا يجوز الإطلاع عليه.

واتهم  أبو بكر، المحاكم الإسرائيلية بالتهرب من اتخاذ قرارات بوقف أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقهما، وهو ما يمثل  سياسة إجرامية تتمثل "بالقتل البطيء".

وطالب رئيس هيئة الأسرى، المؤسسات الدولية  بممارسة أقسى الضغوطات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري والعاجل عن الأسيرين ريان وعواودة، وكافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال.

يشار إلى أنه يتواجد في السجون الإسرائيلية نحو 682  أسيرًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألفًا.