رام الله- "القدس " دوت كوم- اختتمت وزارة التربية والتعليم ، والبنك الدولي سلسلة مداولات للفرق الفنية المتخصصة في إطار "مشروع دعم أجندة إصلاح التعليم لتحسين طرق التدريس، وأساليب التقييم والمسارات المهنية" (سيرتك)؛  إذ تمحور النقاش حول آليات العمل والخطط الإجرائية الخاصة بنشاطات المشروع، وسبل البدء في تنفيذ خططه، بما بنسجم مع غاياته.

وفي هذا السياق؛ أكد وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، خلال اختتام المداولات، أن الوزارة معنية بأن تشكل نشاطات المشروع قيمة مضافة للجهود الهادفة الى الارتقاء بنوعية التعليم، معتبراً أن طبيعة ما يتضمنه المشروع من تدخلات تعكس ذاتها على التكوين الفريد للطالب الذي نريد: قارئاً، وباحثاً، ومستكشفاً، وهو ما يستوجب الاهتمام بتعليم العلوم والرياضيات وتوظيف التكنولوجيا، وتعزيز واقع القراءة في المدارس، مع تطوير أنظمة التقييم بما فيها الثانوية العامة.

وأشار عورتاني إلى ضرورة إفراد مساحة لإعداد المعلمين قبل وأثناء الخدمة، حيث ستشكل محطة مهمة للبناء عليها في زيادة التكامل بين الوزارة وكليات التربية في الجامعات، مثمناً الشراكة مع البنك الدولي ودعمه لهذا المشروع وغيره. 

من جانبهم، أبدى الخبراء الفنييون من البنك الاهتمام بكل التدخلات المفترحة من الوزارة، مؤكدين أن ما تصميمه من مكونات ونشاطات يستهدف إحداث نقله نوعية في واقع التقييم، جنباً إلى جنب مع الانخراط النشط للطلبة في العملية التعليمية التعلمية، وتعزيز ثقافة القراءة، ومنحى التعلم بالاكتشاف.

يذكر أن لقاءات الفرق تواصلت على مدار أسبوع كامل، وشملت بالإضافة إلى خبراء الوزارة والبنك الدولي، شركاء من الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومشرفين تربويين، ومرشدين، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.

وفي ختام هذه اللقاءات؛ كرم وكيل الوزارة د. نافع عساف فريق البنك الدولي؛ تقديراً على الجهود المتكاملة والمتابعة الحثيثة؛ لتنفيذ هذه النشاطات والمداولات الفنية التي عكست حالة من التناغم والعمل الجمعي المميز بين فريق البنك والجهات ذات العلاقة في الوزارة والشركاء.