لندن -  (أ ف ب) -تجري انتخابات محلية الخميس في إنكلترا واسكتلندا وويلز، بالإضافة إلى تجديد جمعية ايرلندا الشمالية في بلفاست. فيما يلي تفاصيل حول تنظيم الانتخابات وتحدياتها.

تفتح مراكز الاقتراع الخميس الساعة السادسة وتقفل الساعة التاسعة مساء بتوقيت غرينيش.

يبدأ العد بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع لما يزيد قليلاً عن نصف المقاعد المتنازع عليها في إنكلترا، وسيبدأ من صباح الجمعة لبقية المقاعد.

يبدأ العد صباح الجمعة في اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية، ويمتد صدور النتائج الكاملة خلال يوم الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع.

في إنكلترا، يتم التنافس على حوالي 4360 مقعدًا في حوالي 146 مجلسًا محليًا، في المراكز السكانية الكبرى مثل برمنغهام، ليدز ومانشستر، ومناطق لندن الـ32.

في جنوب يوركشاير (شمال إنكلترا)، يتم التصويت أيضاً لانتخاب رئيس بلدية إقليمي.

كذلك يتم التنافس على المقاعد في 1000 مجلس رعوي، وهو أصغر سلطة محلية.

هناك ما مجموعه 1,227 مقعدًا متنافسًا عليه في 32 مجلسًا محليًا في اسكتلندا و1234 مقعدًا في 22 مجلسًا في ويلز.

تصوت ايرلندا الشمالية لانتخاب جميع أعضاء جمعيتها التشريعية البالغ عددهم 90 عضواً في بلفاست.

ستحدد الانتخابات من سيتولى الخدمات المحلية مثل صيانة الطرق وخطوط الحافلات والمكتبات وجمع النفايات.

يشرّع مجلس ايرلندا الشمالية بشأن الإسكان والتوظيف والتعليم والصحة والزراعة والبيئة في المقاطعة البريطانية.

وفي حين تلعب القضايا المحلية دورًا كبيرًا في التصويت، يمكن أن تلعب القضايا الوطنية دوراً أيضاً.

وأفاد استطلاع رأي الخميس، بأن مشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة، والارتفاع الكبير جداً في أسعار المواد الغذائية والطاقة، يمكن أن تؤثر على التصويت.

وتشكل الانتخابات أيضاً اختباراً لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تراجعت شعبيته بعد فضيحة الحفلات "بارتي غيت"، التي نُظمت في داونينغ ستريت رغم القيود المرتبطة بالوباء.

يأمل حزب العمال، المعارض الرئيسي، بالفوز بمقاعد في لندن، لاسيما في المعاقل التابعة للمحافظين تقليديًا مثل وستمنستر وواندسورث وكينسينغتون وتشيلسي.

في منطقة بارنت المحافظة، حيث تقطن جالية يهودية كبيرة، ستشير النتيجة إلى ما إذا كان زعيم حزب العمال كير ستارمر استعاد ثقة المجتمع الذي ابتعد عن الحزب في عهد سلفه جيريمي كوربين، المتهم بالتراخي في مواجهة معاداة السامية.

يريد حزب العمال أيضًا استعادة معاقله السابقة التي أصبحت محافظة في الانتخابات الأخيرة في 2019 في وسط وشمال إنكلترا.
وتتجه الأنظار أيضًا إلى ايرلندا الشمالية لمعرفة ما إذا كان حزب شين فين الجمهوري الذي يؤيد الوحدة مع جمهورية إيرلندا سيصبح الحزب الأول، لأول مرة في تاريخ المقاطعة منذ 100 عام.

لكن قد يشكل ذلك مشكلة بالنسبة لتشكيل حكومة لأن الأحزاب الصغيرة الموالية لبريطانيا والتي يجب أن يتقاسم شين فين السلطة معها لم تعلن بعد أنها مستعدة للعمل مع رئيس وزراء جمهوري.