Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

السّبت 23 أبريل 2022 11:30 مساءً - بتوقيت القدس

استمرار المعارك في أوكرانيا وآمال الهدنة تتلاشى

زابوريجيا (أوكرانيا)- (أ ف ب) -استمرت المعارك وسقوط قتلى السبت في أوكرانيا حيث لم تلق الدعوات إلى هدنة بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي تجاوبًا وفشلت محاولة جديدة لإجلاء المدنيين من ماريوبول.


مع دخول الحرب شهرها الثالث الأحد، يقترب عدد اللاجئين الفارين من الحرب من 5.2 ملايين، وفقًا للأمم المتحدة، فيما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7.7 ملايين شخص.


وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور كييف الأحد مع وزير الدفاع لويد أوستن. وفيما يُتوقع استمرار النزاع، دعت واشنطن 40 دولة لاجتماع في ألمانيا الثلاثاء لمناقشة الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا على الأمد الطويل.


وجدد زيلينسكي السبت دعوته الى لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لإنهاء الحرب". وقال "اعتقد أن من بدأ هذه الحرب يمكنه أن ينهيها"، مكررا أنه "لا يخشى لقاء" الرئيس الروسي.


لكنه قال إن بلاده ستنسحب من المفاوضات مع موسكو في حال عمد الجيش الروسي الى قتل الجنود الاوكرانيين المتحصنين في مجمع آزوفستال في ماريوبول بجنوب شرق اوكرانيا.


وفي ماريوبول، الميناء الاستراتيجي في جنوب شرق أوكرانيا المدمر إلى حد كبير بعد أسابيع من القصف، قال رئيس بلدية المدينة على حسابه على تلغرام إن محاولة جديدة لإجلاء المدنيين إلى زابوريجيا باءت بالفشل.


وقال بيترو اندريوشتشنكو إن نحو مئتين من سكان المدينة الصناعية على بحر أزوف كانوا بدأوا يتجمعون لاجلائهم حين عمد الجيش الروسي الى "تفريقهم"، حتى أن بعضهم أجبر وفقه على الصعود الى حافلات متجهة الى منطقة يحتلها الروس على بعد ثمانين كلم شمالا.


تم بالفعل إلغاء العديد من الممرات الإنسانية في اللحظة الأخيرة في ماريوبول وتبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.


أكدت موسكو الخميس أنها "حررت" ماريوبول. وردت كييف الجمعة أن المقاتلين الأوكرانيين "صامدون" في مصنع آزوفستال حيث يتحصن مئات المقاتلين والمدنيين وفق كييف.


وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بفرض حصار على هذا المجمع الهائل للصناعات المعدنية من دون اقتحامه.


لكن مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش قال السبت إن القوات الروسية استأنفت الضربات الجوية على المصنع مؤكدًا أن "مقاتلينا صامدون بغض النظر عن الوضع الصعب للغاية ويقومون حتى بهجمات مضادة".


إلى الغرب، قالت روسيا إنها استهدفت مستودعا كبيرا لتخزين الأسلحة الأجنبية بالقرب من أوديسا على ساحل البحر الأسود.


 وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "القوات المسلحة الروسية عطلت اليوم، باستخدام صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى، محطة لوجستية في مطار عسكري بالقرب من أوديسا، حيث تم تخزين مجموعة كبيرة من الأسلحة الأجنبية التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية".


وتسببت ضربات روسية استهدفت أوديسا بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وفق الجانب الأوكراني الذي أوضح أن صاروخًا ضرب خلال الليل مبنى سكنيًا من 15 طابقًا أشعل حريقًا. وقالت السلطات إن نحو عشرين شخصًا أصيبوا بجروح.


هذا الأسبوع، بدأت "المرحلة الثانية من العملية الخاصة" التي أطلقتها موسكو في 24 شباط/فبراير. وأكد مسؤول عسكري روسي كبير الجمعة أن "أحد أهداف الجيش الروسي هو بسط السيطرة الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا".


تحتل القوات الروسية التي انسحبت من كييف ومن شمال أوكرانيا في نهاية آذار/مارس جزءا كبيرا من شرق البلاد وجنوبها.


وقال الجنرال روستام مينكاييف نائب قائد القوات في المنطقة العسكرية لوسط روسيا إن الأمر بات يتعلق "بتأمين ممر بري" إلى شبه جزيرة القرم وآخر يؤدي إلى ترانسدنيستريا وهي منطقة مولدافية موالية لروسيا وتضم حامية روسية.


وقال الجيش الروسي صباح السبت إنه نفذ 1098 غارة بالمدفعية والصواريخ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


وكتب حاكم منطقة لوغانسك في الشرق سيرغي غايداي على تلغرام "إنهم يقصفون كل شيء حرفيًا ... طوال الوقت، على مدار الساعة"، داعيًا السكان إلى إخلاء المنطقة. ثم أعلن مقتل شخصين وإصابة اثنين في زولوتي إثر قصف مدفعي روسي.


وفي الشرق أيضًا، أعلن حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف على تلغرام استعادة القوات الأوكرانية "بعد معارك طويلة شرسة" ثلاث قرى شمال خاركيف، تقع إحداها وهي برودانكا، على بعد حوالى 15 كيلومترًا من الحدود الروسية.


وقال سينيغوبوف إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون في قصف روسي على خاركيف.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إن خاركيف "محاصرة جزئيًا" من قبل القوات الروسية.


في دونباس، أعلن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئاسة الأوكرانية، أن القوات الروسية "تركز جهودها في المنطقة الواقعة بين سلافيانسك كراماتورسك"، وهي منطقة تقع في إقليم دونيتسك. وإلى الجنوب، "يحاولون مواصلة هجومهم على مدينة هوليابول" في إقليم زابوروجيا، في منتصف الطريق بين المدينة التي تحمل الاسم نفسه وماريوبول.


من جانبه قال الجيش الأوكراني أن بين مدينتي ميكولايف وخيرسون القريبتين من البحر الأسود، "يحاول العدو تعزيز مواقعه التكتيكية وترسيخ" سيطرته على الحدود الإدارية لإقليم خيرسون. وخيرسون هي العاصمة الإدارية الوحيدة التي استولى عليها الروس خلال الأيام الأولى للغزو.


قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تواصل "احتواء هجمات الغزاة الروس" في الشرق والجنوب و"التحدي الأول" في الوقت الحالي هو "تزويد جنودنا بجميع الأسلحة الضرورية".


من جهتها، تواصل السلطات الأوكرانية التي حصلت على مزيد من الأسلحة كمساعدة من الغرب في الأيام الأخيرة، تأكيد قدرتها على إخراج الجيش الروسي من أراضيها.


وطلب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأمين ممرات إنسانية في ماريوبول خصوصا بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي.


ولكن الكرملين قال بعد هذه المحادثة أن كييف ترفض استسلام آخر جنودها في آزوفستال، بينما أعلن الجيش الروسي استعداده لتطبيق هدنة "في أي وقت" في "كل" الموقع أو "في جزء منه" للسماح بإجلاء المدنيين واستسلام المقاتلين.


من جانبه، دعا البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل، حليف الرئيس الروسي، إلى الصلاة من أجل "سلام دائم" بدون أن يتطرق إلى الهدنة أثناء عيد الفصح للمسيحيين الأرثوذكس، في بيان نشرته البطريركية من موسكو.


لكن السلطات الأوكرانية، وتخوفًا من "استفزازات" خلال احتفالات عيد الفصح الأرثوذكسي التي عادة ما تجتذب جموعًا كبيرة، دعت إلى متابعة الشعائر الدينية على الإنترنت.
وقال كيريلو تيموشينكو من مكتب الرئيس: "ادعموا المدافعين عن أوكرانيا وابقوا في منازلكم من أجل أمننا وأمنكم".


وقال رومان ستاروفويت، حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، على تلغرام إن نقطة حدودية روسية تعرضت للقصف بقذائف مورتر أوكرانية، ولكن لم تقع إصابات.


أدى انتقال تركيز روسيا على جنوب وشرق أوكرانيا إلى اكتشاف الدمار العشوائي الذي تركته قواتها المنسحبة وجثث القتلى حول كييف، بما في ذلك في بلدة بوتشا.


وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن بعثة للأمم المتحدة في بوتشا وثقت "القتل غير القانوني، بما في ذلك الإعدام بإجراءات موجزة، لنحو 50 مدنيا". وتحدثت الأمم المتحدة الجمعة عن سلسلة من الأعمال قام بها الجيش الروسي "قد ترقى إلى جرائم الحرب".


ومن المقرر أن يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى موسكو الثلاثاء للقاء بوتين ثم إلى أوكرانيا للقاء زيلينسكي.


ونشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز الأميركية" صورا التقطتها أقمار اصطناعية تكشف على قولها "وجود مقبرة ثانية تم توسيعها الشهر الماضي" في فينوهرادني على بعد حوالي 12 كلم من ماريوبول. وعثر على ما قد يكون مقابر جماعية مؤخرا في مانوش، غرب ماريوبول. 

شارك برأيك

استمرار المعارك في أوكرانيا وآمال الهدنة تتلاشى

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)