واشنطن – “القدس” دوت كوم- سعيد عريقات – التقى مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الثلاثاء، في العاصمة واشنطن، نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن في بيان صادر عن المجلس.

وبحسب البيان، أكد سوليفان خلال اللقاء، أهمية إحراز المملكة تقدما في مجال حقوق الإنسان.

وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي، والالتزام الأميركي بمساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها، حيث تواجه هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.

كما ناقش الطرفان، أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي، ودفع أجندة المناخ، وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط.

وزيارة شقيق ولي العهد السعودي، تعد الأرفع مستوى منذ أن أعلنت الولايات المتحدة، في فبراير، نتائج تقارير استخباراتية خلصت إلى الربط بين مسؤولين سعوديين ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وفي إفادة للصحفيين، الثلاثاء، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض ، جين ساكي، أن الاجتماعات جارية، وأشارت إلى أن المسؤولين قد يثيرون مسألة مقتل خاشقجي.

كما التقى الأمير خالد مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مقر وزارة الدفاع “البنتاغون” حيث أجرى الأمير خالد محادثات مطولة في البنتاغون مع وكيل وزارة الدفاع الأمريكية ورئيس إدارة السياسات بالوزارة ، كولين كال.

وتتضمن الزيارة عددا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسائل الأمن في العراق وسوريا، وجهود التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن.

وبحسب تقارير، تم التطرق إلى الأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومخاوف السعودية بشأن مفاوضات إدارة بايدن مع إيران بشأن برنامجها النووي.