سجّل اقتصاد منطقة اليورو نموًّا بنسبة 0,9 بالمئة في عام 2024 على ما أظهرت بيانات تمّت مراجعتها الجمعة، مقارنة بتقديرات سابقة بنموّ نسبته 0,7 بالمئة.

وأجرت وكالة يوروستات للإحصاءات الرسميّة التابعة للاتّحاد الأوروبّيّ مراجعة أيضًا للنموّ في الربع الأخير من 2024 للمرّة الثانية إذ بلغ 0,2 بالمئة في منطقة العملة الموحّدة التي تضمّ 20 دولة، مقارنة بـ 0,1 بالمئة حسب تقديرات شهر شباط/فبراير.

وكانت يوروستات قد أعلنت في كانون الثاني/يناير إنّ اقتصاد منطقة اليورو تباطأ في الربع الأخير من عام 2024.

ويعدّ هذا التعديل بمثابة نبأ سارّ بعدما شهدت أوروبا حالة ركود شبه كامل لمدّة عامين، متأثّرة خصوصًا بارتفاع أسعار الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022.

وكانت منطقة اليورو قد سجّلت نموًّا بنسبة 0,4 بالمئة في 2023. ويواجه الاقتصاد الآن تهديد الرسوم الجمركيّة الّتي أعلنها الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، وإن كان الاتّحاد الأوروبّيّ جعل تعزيز القدرة التنافسيّة للكتلة أولويّته.

وجاء تراجع الأداء الاقتصاديّ لمنطقة اليورو بسبب أكبر قوّتين اقتصاديّتين في الاتّحاد الأوروبّيّ، ألمانيا وفرنسا.

وسجّلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 0,2 بالمئة في الربع الأخير من 2024، بينما تراجع اقتصاد فرنسا بنسبة 0,1 بالمئة في الفترة نفسها.

وسجّل اقتصاد الاتّحاد الأوروبّيّ الّذي يضمّ 27 دولة نموًّا بنسبة 1,0 بالمئة في عام 2024، أي بارتفاع عن التقديرات السابقة البالغة 0,9 بالمئة.