قالت تامي بروس، الناطقة الرسمية الجديدة باسم وزارة الخارجية الأميركية في أول مؤتمر صحفي لها في مبنى الوزارة منذ استلام إدارة الرئيس دونالد ترامب السلطة يوم 20 كانون الثاني، أن كل ما فعله الرئيس الأميركي في رسالته التي هدد بها حماس، والشعب الفلسطيني ، هو التأكيد على السياسة الأميركية الثابتة.
وقالت بروس ردا على سؤال مراسل جريدة القدس بشأن تهديد الرئيس الأميركي شعب غزة بالموت إن استمر في احتجاز الرهائن، بينما أعلن البيت الأبيض في اليوم ذاته عن لقاء مبعوثه لشؤون الرهائن، آدم بوهلر ، مع مسؤولين كبار من حركة حماس في قطر لبحث مسألة المحتجزين ، وكيف تفسر ذلك: "إن الرئيس ترامب لم يغير أو يبدل في تصريحاته بشأن حركة حماس شيئا، وتمسك بهذا الموقف بغض النظر عن ما إذا كانت المنصة التي يتحدث منها هي لقاءاته في البيت البيض مع الصحفيين، أو خطاباته، أو تغريداته على منصات التواصل الاجتماعي؛ إن موقفه ثابت ويمثل سياسة الولايات المتحدة تجاه ما فعلته حماس؛ هذه الحركة الإرهابية، وما تفعله في غزة".
وأضافت الناطقة الرسمية : "لقد أعلن الرئيس منذ البادية أن لا مكان لحماس في غزة، وان ألأولوية تكمن في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين ظلما".
وكان الرئيس ترامب قد وحد إلى حماس رسالة شديدة اللهجة مهددا بفتح أبواب الجحيم عليها، إن لم تفرج فورا عن الرهائن. كما وجه تحذيرا صريحا إلى الغزيين قائلا : " وأيضًا، لشعب غزة: مستقبل جميل ينتظرك، ولكن ليس إذا احتجزت الرهائن. إذا فعلت ذلك، فأنت ميت! اتخذ قرارًا ذكيًا. أطلق سراح الرهائن الآن، أو سيكون هناك جحيم يدفع ثمنه لاحقًا".
وحول مساعي وخطط مبعوث الرئيس للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردت بروس على سؤال مراسل القدس بالقول أن ليس لديها وقتا محددا لعودته إلى المنطقة.
وكان ويتكوف قد طلب من إسرائيل الحفاظ على وقف إطلاق النار حتى يعود إلى المنطقة.
بدوره وصف ويتكوف ، (المبعوث الخاص للرئيس الأميريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط" يوم الخميس الوضع في غزة بالـ"خطير"، معتبراً أن فكرة إعمار القطاع خلال 5 أعوام "غير واقعية".
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، قال المبعوث الأمريكي، أن الوضع في غزة "خطير"، وخاصة بالنسبة للأطفال، وبالتالي فإن فكرة إعمار القطاع خلال 5 أعوام "غير واقعية".
ورداً على سؤال بشأن إمكانية الانتقال للمرحلة الثانية أو تمديد الأولى من اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بغزة، قال ويتكوف: "لا نهتم كثيرا للمسميات، فما نركز عليه هو التوصل لحل، واستعادة الأسرى من القطاع".
وقال المبعوث ويتكوف إن المناقشات الأميركية مع نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جاءت في الآونة الأخيرة وإن الرسالة إلى للحركة مفادها أن الولايات المتحدة تريد إعادة الرهائن .
شارك برأيك
عاجل: واشنطن : الرئيس ترامب في رسالته على "تروث سوشال" كرر السياسة الأميركية المعلنة