في بيان جديد صدر، الأربعاء، كشف البيت الأبيض ما أسماه بتفاصيل جديدة من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبد الله الثاني، تضمنت المواقف من الوضع في غزة ومقترح نقل سكانها إلى الأردن.

وقال البين الذي استلمت "القدس" دوت كوم نسخة عنه : "بالأمس، عقد الرئيس دونالد ترامب وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اجتماع عمل دافئ ومثمر في البيت الأبيض. وهنأ الملك عبد الله الرئيس ترامب على أسابيعه الأولى الناجحة للغاية في منصبه، وشكر الرئيس على قيادته في تأمين إطلاق سراح الرهائن من غزة ووقف مؤقت للأعمال العدائية".

بدوره "أكد الرئيس على قوة العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن، وشكر جلالته على التزام المملكة الطويل الأمد بتعزيز السلام الإقليمي ودفعه إلى الأمام".

وقال البيان "كما ناقش الرئيس ترامب والملك عبد الله الوضع في غزة. وأكد الرئيس أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك جميع الأميركيين، بحلول يوم السبت، وطلب مساعدة الملك في ضمان أن حماس، وكذلك قادة المنطقة، يفهمون خطورة الوضع".

وأنهى البين مشيرا أن الزعيمين "ناقشا هدف الرئيس المتمثل في ضمان إعادة بناء غزة بشكل جميل بعد انتهاء الصراع، وتوفير الخيارات لشعب غزة التي تسمح لهم بالعيش في أمان وكرامة، وخالية من طغيان حماس".

وكان العاهل الأردني قد أكد، في تغريدات على إكس بعد لقائه ترامب، أنه أوضح للرئيس الأميركي "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وقال إن "أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

من جهته صرح ترامب للصحفيين عقب اللقاء بأنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".

وقال "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل".