شيعت جماهير فلسطينية، اليوم الأربعاء، جثماني شهيدين في جنين والخليل.

وفي جنين، شيع أهالي بلدة برقين، جثمان الشهيد أحمد الشايب إلى مثواه الأخير.

ونُقل جثمان الشهيد من مستشفى جنين الحكومي إلى منزل عائلته في بلدة برقين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة.

وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، منددين بجريمة الاحتلال بقتل الشايب، وأدوا صلاة الجنازة على جثمانه قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.

وكان الشايب قد استُشهد بعد إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص عليه في واد برقين، حيث كان في سيارته برفقة ابنه وعائلة من بلدته برقين، خلال محاولتهم الخروج من مدينة جنين بعد اقتحام قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابته وعدم تمكن الإسعاف من الوصول إليه واستشهاده.

وفي الخليل، شيع أهالي بلدة سعير، جثمان الشهيدة إيمان جرادات (45 عاما)، التي ارتقت يوم أمس جراء إعاقة قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلها إلى المستشفى عند حاجز "بيت عنون" شمال شرق الخليل، بعد إصابتها بجلطة قلبية حادة.

وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى عالية بمدينة الخليل، باتجاه منزل العائلة بمنطقة "العديسة" في بلدة سعير، حيث ألقت عائلتها نظرة الوداع الأخيرة على جثمانها، قبل أن يُنقل إلى المسجد، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الخاصة بالعائلة.