Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 07 أكتوبر 2024 9:59 صباحًا - بتوقيت القدس

عامٌ على حرب الإبادة.. تحولات استراتيجية وبعث جديد للقضية الفلسطينية

القدس - خاص بـ "القدس" والقدس دوت كوم

د. رفعت سيد أحمد: الحرب بدأت تأخذ طابعاً إقليمياً مع دخول إيران على خط الصراع واحتمالات التصعيد واردة

د. غانية ملحيس: الحرب الحالية بالرغم من كلفتها العالية تحمل مؤشرات لتحولات استراتيجية مهمة قد تبشر بنهضة

عزيز العصا: السيناريو الذي يثير قلق أمريكا تصاعُد الصراع بين إسرائيل وإيران واستهداف منشآتها النووية أو النفطية 

علي المرعبي: مشروع "الشرق الأوسط الجديد" يعتمد على تفتيت الدول العربية وهو ما يخدم المصالح الإسرائيلية والإيرانية

د. مخيمر أبو سعدة: أحداث السابع من أكتوبر تعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد السياسي الدولي والإقليمي

د. أماني القرم: المعطيات الحالية لا تشير لاقتراب وقف الحرب وحكومة نتنياهو تعتبر استمرارها يحقق مكاسب أكبر من إيقافها

د. حسام الدجني: تحولات جيوسياسية قد تسهم في إطالة أمد الصراع الحالي الذي تقوده إسرائيل وفيه مصلحة لواشنطن

 

تدخل حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة اليوم الإثنين عامها الثاني، دون أن تلوح في الأفق أيّ بوادر لاحتمال وقفها في ظل الدعم الأمريكي المفتوح لإسرائيل سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً، والذي يرتقي لدرجة الشراكة الكاملة في هذه الحرب، دون أن يسعفها الدور المكشوف الذي تلعبه كـ"ـوسيط" يضع من العقبات أمام وقف الحرب، أكثر مما يساعد في أخماد جذوتها.


ومما يعقد المشهد أيضاً هو اختلال الموازين والمعايير الدولية، -على المستوى الرسمي- تجاه معاناة الشعب الفلسطيني سيما في قطاع غزة، حيث القصف المستمر والمجازر اليومية، سواء بسبب الخشية من أمريكيا وأداتها الضاربة إسرائيل، أو بسبب التعاطف مع المجرم وليس الضحية وتبرير ممارساته الدموية باعتبارها "حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس". وقد انعكس ذلك في عجز أعلى الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتحديدا محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية وحتى مجلس الأمن والجمعية العمومية التي لم تستطع أن تترجم قراراتها وتلزم بها دولة الإبادة الإٍسرائيلية. 


كما أن إقدام إسرائيل على توسيع نطاق الحرب وتصعيدها على الجبهة اللبنانية، واستنساخ النموذج الذي اتبعته في قطاع غزة، من حيث القصف الوحشي والمجازر والتهجير، وكذلك ارتفاع فرص المواجهة بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني غير المسبوق عليها مطلع الشهر الجاري، يجعل فرص وقف الحرب في غزة، أمراً بعيداً.

 

الاحتلال لم يحقق أهدافه بعد عام من حرب الإبادة

 

بدوره، أكد د. رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجي في قضايا الصراع العربي الإسرائيلي، أنه بعد مرور عام على "حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل، فإنها لم تتمكن من تحقيق أهدافها الرئيسية، وعلى رأسها تحرير الأسرى الإسرائيليين.


وقال أحمد لـ"ے": إن الهدف المعلن للاحتلال في غزة لم يتحقق، وما حصل هو تدمير المباني والبنية التحتية والمساجد والكنائس، وهذا "فعل إجرام وليس فعل حرب."


وأشار أحمد إلى أن الحرب لم تعد مقتصرة على قطاع غزة، بل امتدت إلى مناطق أخرى، من العراق واليمن ولبنان، وصولاً إلى عمليات اغتيال قيادات في حزب الله، مضيفاً: "إن الحرب بدأت تأخذ طابعًا إقليميًا، خاصة مع دخول إيران على خط الصراع، ما يعني احتمالات تصعيد وردود أفعال متبادلة بين إسرائيل وإيران.


وتابع الخبير الاستراتيجي بالقول: إن طوفان الأقصى الذي بدأ في غزة أخذ يتوسع ليشمل المنطقة بأكملها، وإن الاحتلال الإسرائيلي، رغم تصوره أنه ينتصر، يواجه اتساعاً للصراع، في ظل غياب حوار حقيقي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذه المذبحة. معرباً عن اعتقاده أن الصراع سيستمر بالتوسع.


ورأى أن تكثيف الجانب الإيراني وحزب الله ضرباتهما ضد تل أبيب وليس فقط على الشريط الحدودي، قد يؤدي إلى تحقيق التوازن والسلام الحقيقي، أما في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيواصل حربه دون أن يواجه أي عقاب.

 

 

الحرب طويلة الأمد ولا تزال في مراحلها الأولى

 

من جانبها، قالت د. غانية ملحيس، الكاتبة والباحثة في السياسة والاقتصاد: إن الحرب الحالية التي يشنها التحالف الاستعماري الغربي الصهيوني العنصري ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بالرغم من كلفتها العالية، تحمل في طياتها مؤشرات على تحولات استراتيجية مهمة قد تبشر بنهضة مقبلة.


وأشارت ملحيس إلى أن الدمار الهائل والخسائر البشرية التي تعرضت لها المخيمات والمدن الفلسطينية واللبنانية، والتي فاقت في كثافتها وتوزيعها الجغرافي ما شهدته البشرية خلال الحرب العالمية الثانية، يجب أن لا تحجب هذه التحولات. 


وأضافت: من أبرز هذه التحولات: استمرار صمود قطاع غزة، وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وإفشال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وتزايد التنسيق ووحدة الساحات في محور المقاومة، ووضوح موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الصراع الوجودي، والتغير في المواقف الإقليمية والدولية، كما تجلى في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أيدته 124 دولة، الذي دعا إلى إنهاء الاحتلال ضمن إطار زمني محدد بـ 12 شهراً، وتشكيل تحالف عربي لتنفيذ القرار، وزيارة وزير الخارجية السعودي لإيران لحل سوء التفاهم، ودعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للجالية الروسية في إسرائيل بالعودة إلى روسيا، وإنذار الطيارين الروس بإسقاط الجنسية الروسية إذا اختاروا البقاء.


وأكدت ملحيس أن الحرب طويلة الأمد ولا تزال في مراحلها الأولى، مشيرة إلى أن المنطقة ستواجه سنوات صعبة، إلا أن هزيمة التحالف الاستعماري الغربي الصهيوني العنصري باتت حتمية في المستقبل المنظور، إذ لا يمكن لأي تحالف يعتمد على حروب إبادة مستمرة أن يحقق الأمن أو البقاء.

 

احتمالات توسع الصراع في المنطقة ضعيفة 

 

وقال الكاتب والباحث عزيز العصا لـ"ے": إنه ومع مرور عام على حرب الإبادة على غزة فإن توسع رقعة الصراع في المنطقة يبدو غير مرجح بناءً على المنظور والمعطيات الحالية.


وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لفصل الساحات من خلال الدفع نحو تسوية بين إسرائيل وحزب الله، بهدف تمكين إسرائيل من التركيز على قطاع غزة.


وأشار العصا إلى أن السيناريو الذي يثير قلق أمريكا، ويصعب استبعاده هو تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل إلى حد اللاعودة، خاصة في حال استهداف المنشآت النووية أو النفطية الكبرى في إيران.


 وقال: "هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب تشمل ساحات أخرى مثل العراق واليمن، مع ضربات متبادلة مع إسرائيل قد تكون أكثر تأثيراً على تل أبيب مما هي عليه حتى الآن".


وأضاف: "إن مثل هذا السيناريو سيدفع الولايات المتحدة للدخول في الحرب دفاعاً عن إسرائيل، ولضمان استمرار وصولها إلى مصادر الطاقة في الشرق الأوسط، ولمنع روسيا من توسيع نفوذها في المنطقة".


وأشار العصا إلى أن التحليل يعتمد على بقاء القيادة الإسرائيلية الحالية، التي أغلقت ملف المحتجزين لدى المقاومة واستبعدت أي تفاوض حولهم، موضحاً: "في حال تولت قيادة إسرائيلية أقل تطرفًا، فقد يكون ملف المحتجزين أولوية تُنهي الصراع بمفاوضات جادة ووقف إطلاق نار طويل الأمد، إن لم يكن دائماً".

 

 

إقامة دولة فلسطينية مستبعدة في المرحلة الراهنة

 

وأعرب علي المرعبي، أمين عام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني نظراً للخسائر البشرية الهائلة التي تكبدها في قطاع غزة، حيث أسفرت الحرب الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من خمسين ألف شخص، وإصابة مئات الآلاف، إلى جانب الدمار الواسع للبنية التحتية، من طرق ومستشفيات ومدن بأكملها.


وقال المرعبي لـ"ے": إن قطاع غزة قد يشهد تغيرات كبيرة بعد توقف الحرب، مرجحاً أن لا تتمكن حماس من إدارة القطاع بمفردها بعد انتهاء الحرب بسبب المتغيرات الميدانية والإقليمية والسياسية. 


ورجح أن يتم توسيع دور السلطة الفلسطينية في غزة، أو إنشاء إدارة مدنية مشتركة، أو في أقصى الحالات يتم التفكير بحل شامل، إلا أن إقامة دولة فلسطينية في هذه المرحلة تبقى مستبعدة.


وأوضح المرعبي أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى إلى إقامة دولة فلسطينية، بل يعمل نتيجة التفاهمات التي تجري خلف الكواليس مع إيران وتحت رعاية أمريكية، على تنفيذ مخططات تستهدف تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية وعرقية، مشيراً إلى أن مشروع "الشرق الأوسط الجديد" يعتمد أساساً على تفتيت الدول العربية، وهو ما يخدم المصالح الإسرائيلية والإيرانية.


وأوضح المرعبي أن النظام الرسمي العربي يمر بمرحلة عجز كامل وعدم قدرته في المساهمة بأية متغيرات تساهم بشكل إيجابي لحماية الأمن القومي العربي معرباً عن اعتقاده بأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مليئة بالتحديات وعلينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً مع أشقائنا الفلسطينيين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.


ودعا المرعبي الدول العربية  إلى التوقف عن مسار التطبيع المتسارع مع إسرائيل، محذرًا من أن ذلك يُضعف موقف الفلسطينيين في أي مفاوضات. 

 

الوضع في غزة مأساوي وحجم الدمار وأعداد الضحايا كارثي

 

وقال المحلل السياسي د. مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، لـ"ے": إنه بعد مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة، فإن الوضع في القطاع مأساوي على كافة المستويات.


وأضاف: على المستوى الإنساني فإن حجم الدمار وأعداد الضحايا في قطاع غزة كارثي. أما على المستوى السياسي، فقد أعادت تلك الأحداث القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي والإقليمي، نتيجة هجوم السابع من أكتوبر ورد إسرائيل العنيف الذي وصفه أبو سعدة بـ"حرب الإبادة".


وحول التطورات المتوقعة في المرحلة المقبلة، قال أبو سعدة: إن المشهد مفتوح على كل الاحتمالات، وأن إسرائيل قد تسعى إلى توسيع العدوان ليشمل حزب الله ولبنان لتصفية حسابات قديمة. كما لم يستبعد أبو سعدة أن تتصاعد المواجهة مع إيران، بناءً على الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجمات الإيرانية.


وأكد  أبو سعدة أن هناك حاجة ماسة لتدخل دولي فاعل، خاصة من قبل الولايات المتحدة، لمنع توسع دائرة الصراع وتحوله إلى مواجهة إقليمية شاملة، وهو أمر لن يكون في مصلحة المجتمع الدولي.


وشدد على أن غياب التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو ما أدى إلى أحداث السابع من أكتوبر، وأنه من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لن يكون هناك استقرار أو أمن في المنطقة.


ووفقًا لأبو سعدة، فإن أحد الدروس التي يجب استخلاصها من هذه الأحداث هو ضرورة الوصول إلى حل سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

 

تعزيز موقع إسرائيل كقوة إقليمية مركزية

 

ورأت د. أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية في الشأن الأمريكي، في حديث لـ"ے"، أن المعطيات الحالية لا تشير إلى اقتراب وقف الحرب، مشيرة إلى أن الظروف للوصول إلى إنهاء الحرب لم تنضج بعد، وذلك لأسباب عدة.


وحسب القرم فإن السبب الأول، هو أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تعتبر أن توسيع الحرب يوفر مكاسب أكبر من إيقافها. فهذه الحكومة، المدعومة من شريحة كبيرة من اليمين المتطرف والمستوطنين، تنظر إلى هذا التصعيد كفرصة " ذهبية" للتخلص من أعداء إسرائيل وتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.


وأضافت: مثل هذا الأمر يهدف إلى تعزيز موقع إسرائيل كقوة إقليمية مركزية في الشرق الأوسط ضمن مشروع صهيوني ممتد. كما أن غياب معارضة قوية داخل إسرائيل يعزز موقف نتنياهو وحكومته، خاصة بعد تحقيقها مجموعة من النجاحات الاستراتيجية وتوسيع قاعدتها الحكومية، ما يزيد من شرعيتها وقوتها داخلياً.


وتابعت: أما السبب الثاني فيتعلق بالولايات المتحدة، الحليف الاستراتيجي والداعم المطلق لإسرائيل، مشيرة إلى أن انشغالها حالياً بالموسم الانتخابي، يضعف قدرتها أو رغبتها في الضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب.

 

إسرائيل تستفيد من التنافس الانتخابي في أمريكا

 

وقالت القرم: على الرغم من أن واشنطن تكرر إعلامياً دعوتها لوقف إطلاق النار، إلا أنها تقدم الدعم العسكري والاستخباراتي والدبلوماسي الكامل لإسرائيل، ما منح الأخيرة الفرصة للإفلات من العقاب على الساحة الدولية.


 كما أن إسرائيل تستفيد من التنافس الانتخابي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يأمل نتنياهو في فوز دونالد ترامب نظراً للعلاقة الوثيقة التي جمعتهما في السابق، وهو ما قد يؤثر سلباً على حظوظ الديمقراطيين في الانتخابات.


وأما السبب الثالث، حسب القرم، فهو نجاح إسرائيل في تحقيق أهداف استراتيجية صعبة، بما في ذلك اختراق منظومة حزب الله واغتيال زعيمه ومعظم قياداته، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات متكررة لقادة حماس وتصفية إسماعيل هنية في إيران، وهذه النجاحات عززت مكانة إسرائيل ومكنتها من إعادة فرض قواعد الاشتباك، ما دفع أصواتاً داخل الولايات المتحدة للضغط على إدارة بايدن لعدم الحديث عن وقف إطلاق النار، معتبرين أن هذه الحرب تخدم أيضاً مصالح الولايات المتحدة.


وتوقعت القرم أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً إضافياً يمتد إلى سوريا وإيران، وهو تصعيد ستكون له تداعيات جيوسياسية مهمة على مستوى التحالفات الإقليمية، كما سيضاعف من معاناة الشعوب التي ذاقت شدة آلام الحرب وتداعياتها طوال عام.

 

الحرب مصلحة أمريكية لإضعاف نفوذ إيران في المنطقة

 

بدوره، أكد الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة في غزة، في تصريح لـ"ے"، أن هناك تحولات جيوسياسية قد تسهم في إطالة أمد الصراع الحالي الذي تقوده إسرائيل.


وأشار إلى أن الموقف الأمريكي، الذي كان في البداية غير متشجع لتمديد الحرب، يشهد تغيّراً، إذ قد تصب هذه الحرب في مصلحة الولايات المتحدة من خلال إضعاف نفوذ إيران في المنطقة عبر توجيه ضربات لحزب الله والمقاومة الفلسطينية.


وأوضح الدجني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معني باستمرار الحرب، ويعتمد على استمرار الدعم الأمريكي، وربما ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.


وأعرب الدجني عن اعتقاده أن هذه الحرب قد تخدم مصالح قوى عالمية كبرى مثل روسيا، إذ قد يؤدي دخول إيران في الصراع إلى ارتفاع أسعار النفط، وهو ما سيساعد موسكو في تجاوز أزمتها الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.


وأشار إلى أن الموقف العربي والدولي غير مشجع لوقف الحرب، واصفاً إياه بأنه غير مؤثر على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.


ورجح الدجني أن تواصل إسرائيل حملتها العسكرية دون وجود ضغوط داخلية أو خارجية كبيرة تدفعها للتراجع، معتبراً أن احتمال تصعيد الحرب وامتدادها إلى نطاق أوسع وارد بشدة، ما سيكون له تداعيات كبيرة على مستقبل المنطقة وخارطة الشرق الأوسط

دلالات

شارك برأيك

عامٌ على حرب الإبادة.. تحولات استراتيجية وبعث جديد للقضية الفلسطينية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)