افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، ورئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال اللواء توفيق الطيراوي، ومحافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ورئيس جامعة الاستقلال صالح أبو إصبع، اليوم الأربعاء، كلية “صائب عريقات للدراسات العليا والبحث العلمي” في الجامعة.

وخلال فعالية افتتاح الكلية، سلّم الوزير أبو مويس الجامعة اعتمادات لثلاثة برامج ماجستير جديدة تتواءم وحاجات الجامعة في المجالات الأمنية وسوق العمل، بما يخدم المجتمع الفلسطيني.

واطلع أبو مويس على أوضاع الجامعة واستراتيجياتها التطويرية، وإنجازاتها في مجال البحث العلمي، مشيدا بما وصلت إليه من تطور على صعيد البنية التحتية والبرامج التعليمية العسكرية التي ترفد مختلف الأجهزة الأمنية بالكفاءات اللازمة للحفاظ على أمن المجتمع الفلسطيني.

وأكد أن تسمية الكلية باسم الراحل المناضل صائب عريقات يأتي من باب الوفاء للقامات الوطنية والأكاديمية، وشدد على الحرص الذي توليه “التعليم العالي” لضمان الارتقاء بمخرجات منظومة التعليم العالي، خاصةً من خلال التركيز على البرامج التعليمية الثنائية والتكاملية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، مثمناً تميز برامج الجامعة، خاصةً كلية الدراسات العليا.

كما أكد أبو مويس حرص الوزارة على دعم وتعزيز البحث العلمي، والانتقال من التعليم إلى التعلّم، ومن الاحتياج إلى الإنتاج، مشددا على ضرورة التركيز على تعزيز مهارات الطلبة، بما يضمن اندماجهم في سوق العمل.

كذلك، شدد على ضرورة التركيز على البحث العلمي الذي يلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني وسوق العمل، وضرورة تعزيز روح الاختراع والابتكار لدى الطلبة.

من جهته، أشاد الطيراوي بجهود الوزارة على صعيد الارتقاء بقطاع التعليم العالي ومخرجاته، بما يتواءم مع حاجات سوق العمل المحلية والدولية، معلنا البدء ببناء المستشفى العسكري في الجامعة.

وتطرّق الطيراوي إلى أبرز إنجازات الجامعة والتطورات فيها على صعيدي البنية التحتية والبرامج التعليمية، وقال “إن هذه الجامعة كانت حلما، وقد تحقق الحلم لتصبح جامعة لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصةً من أبناء الشهداء والأسرى والجرحى، على طريق خدمة فلسطين وشعبها”.

وثمّن أبو العسل جهود وزارة التعليم العالي على صعيد تجويد مخرجات التعليم، مشيدا بما وصلت إليه جامعة الاستقلال من تطور شامل، بما يعود بالنفع على المجتمع الفلسطيني.

وقال إن تسمية كلية الدراسات العليا باسم الراحل صائب عريقات يجسد روح الوفاء للقامات الوطنية والعلمية، متمنيا للجامعة مزيدا من التقدم.

اما أبو أصبع فثمن دعم الوزير أبو مويس، واهتمامه الكبير بمجال البحث العلمي في كافة مؤسسات التعليم العالي، والسعي الدؤوب لدفع العجلة العلمية للأمام، مقدما نبذة مختصرة حول برامج الجامعة، واحتياجاتها، ورؤيتها المستقبلية.

من جانبه، عبر رئيس بلدية أريحا سالم غروف عن فخره بجامعة الاستقلال باعتبارها عاملا من عوامل صمود الشعب الفلسطيني، مقدرا دعم وزارة التعليم العالي للجامعة، فيما قدّم عدد من الباحثين والأكاديميين في الجامعة عروضا حول مشاريعهم البحثية المتميزة، التي تناولت موضوعات علمية متنوعة وذات بُعد حيوي.

وقد قدّم اللواء الطيراوي للوزير أبو مويس درعا تقديرا لجهوده ومسيرته المميزة، كما كرّم الطيراوي، علي عريقات، نجل الراحل المناضل صائب عريقات، احتراما ووفاء لمسيرة والده الوطنية والتاريخية، وما خلفه من إرث فكري وأكاديمي، جعله محط اعتزاز، محليا ودوليا.