Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 02 يوليو 2024 2:04 مساءً - بتوقيت القدس

بلينكن: لا يوجد مؤشر على أن إسرائيل خفضت كثافة هجومها على غزة

تلخيص

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل خفضت شدة هجومها على قطاع غزة، على الرغم من التصريحات الإسرائيلية بأنها تتحول إلى مرحلة أقل شدة.


وقال الوزير في فعالية في معهد بروكينجز بواشنطن : "لقد سمعنا الإسرائيليين يتحدثون عن تراجع كبير في عملياتهم في غزة، ويبقى أن نرى".


وعلى مدار أسابيع، أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم يخففون هجومهم على قطاع غزة، حتى مع استمرار جيشها في قصف القطاع، مما أدى إلى مقتل عدد هائل من المدنيين. وفي يوم السبت، قُتل ما لا يقل عن 40 فلسطينيًا وأصيب 224 آخرين خلال 24 ساعة فقط.


وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد القتلى في غزة إلى 37843 شخصا على الأقل، بالإضافة إلى 86858 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.


وفي الشهر الماضي، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتزي هاليفي إن إسرائيل مستعدة لتحقيق أهدافها العسكرية في مدينة رفح الحدودية بجنوب غزة، وتستعد لخفض حدة القتال.


وقال هاليفي: "من الواضح أننا نقترب من النقطة التي يمكننا أن نقول فيها إننا قمنا بتفكيك لواء رفح".


وبحسب الخبراء، فإن من المرجح أن تتم مراقبة تقييم بلينكن بأنه لم يكن هناك أي تراجع في الهجوم الإسرائيلي، بعناية من قبل إيران وحليفها حزب الله، الذي يخوض صراعًا متصاعدًا عبر الحدود مع إسرائيل.


وكان المبعوث الأميركي عاموس هوشستين قد أبلغ حزب الله عبر وسطاء أن إسرائيل تتوقع ما يقرب من خمسة أسابيع أخرى من القتال العنيف في غزة، وبعد ذلك ستوقف هجومها الرئيسي عبر القطاع.


وقالت الولايات المتحدة إن "التهدئة" في القتال في غزة ستوفر فرصة لحزب الله وإسرائيل للتوصل إلى هدنة خاصة بهما، بغض النظر عما إذا كانت حماس وإسرائيل توافقان على وقف إطلاق النار أم لا، وهي فرضية رفضتها الجماعة اللبنانية.


وقال بلينكن "إسرائيل لا تريد الحرب، رغم أنها قد تكون مستعدة للدخول فيها إذا لزم الأمر من وجهة نظرها لحماية مصالحها، لكنها لا تريدها. لا أعتقد أن حزب الله يريد الحرب فعلاً، ولا أعتقد أن إيران تريد الحرب".


وأضاف بلينكن : "لذا، فمن ناحية، لا أحد يريد الحرب فعلياً. ومن ناحية أخرى، هناك زخم قوي قد يقود في هذا الاتجاه".


وأشار بلينكن أيضًا إلى أن الولايات المتحدة أحرزت تقدمًا في المناقشات مع الدول الإقليمية حول خطة ما بعد الحرب في غزة. وقال إن الولايات المتحدة وصلت إلى مرحلة تبادل "الأفكار الملموسة والمقترحات الملموسة" مع الحلفاء الإقليميين لغزة ما بعد الحرب، بحيث لا "يتم تجاوزها" في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.


وواصلت القيادة السياسية الإسرائيلية استبعاد خطة اليوم التالي للقطاع، ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية أو المحادثات حول حل الدولتين.


ولكن مع تعثر خطط اليوم التالي، أعادت حماس تشكيل نفسها في مناطق غزة حيث اعتقدت إسرائيل في السابق أنها قضت على الجماعة.


وأكد الجيش الإسرائيلي،يوم الخميس الماضي، أنه أطلق عملية جديدة في حي الشجاعية بغزة لا تزال مستعرة. وأفاد الفلسطينيون أن هناك عن قصف عنيف وتقدم للدبابات ونزوح جماعي.


ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار الذي كشف عنه بايدن يوم 31 أيار قد توقف، حيث قدم كل طرف من طرفي الصراع وجهة نظر مختلفة حول ما يعنيه الاقتراح.


وبينما تصر الولايات المتحدة على ضمان وقف دائم للأعمال العدائية في غزة، تقول إسرائيل إن الاتفاق سيسمح لها بضمان تدمير قدرات حماس العسكرية والحوكمية.


وواصل بلينكن إصراره على أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، هو المسؤول الوحيد عن رفض اقتراح بايدن.


وقال بلينكن: "بطريقة أو بأخرى، عندما ينتهي هذا الصراع، لا يمكن ولا يجب أن ينتهي بفراغ في غزة".

دلالات

شارك برأيك

بلينكن: لا يوجد مؤشر على أن إسرائيل خفضت كثافة هجومها على غزة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 85)