Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 28 يونيو 2024 8:21 صباحًا - بتوقيت القدس

امتحان الرياضيات.. طلبة العلمي متفائلون والأدبي مستاؤون

تلخيص

خاص بـ"القدس" دوت كوم

"الأدبي": الأسئلة خارج التوقعات ونتطلع لمراعاتنا عند التصحيح

مناشدة لمراعاة ظروف طلبة غزة ممن أُتيحت لهم الفرصة لتقديم الامتحانات بالخارج

اجتياحات جيش الاحتلال تؤثر على سير الامتحانات وأداء الطلبة

د. محمد التخمان: غالبية الأسئلة غير مباشرة ومن خارج المقرر الدراسي

صادق الخضور: خطط بديلة للتعامل مع أي طارئ.. والامتحانات بالمستوى الاعتيادي

الخبير التربوي نادر سليمان: نسبة كبيرة من أسئلة امتحان "الأدبي" تضمنت خدعاً


تباينت الآراء وردود الفعل بين طلبة الفرعين العلمي والأدبي حول امتحان الرياضيات الذي أدوه أمس، حيث عبر طلبة من الفرع الأدبي عن استيائهم الشديد من صعوبة الاسئلة، بخلاف طلبة الفرع العلمي الذين عبروا عن ارتياحهم، وقالوا إن الأسئلة ضمن المستوى المعقول.


وأجمع طلبة من مختلف محافظات الضفة الغربية وآخرون من قطاع غزة ممن يؤدون امتحاناتهم في السفارة الفلسطينية في مصر، في أحاديث منفصلة لـ"القدس" دوت كوم، على أن امتحان الرياضيات للفرع العلمي كان شاملاً وسهلاً في الوقت نفسه، وكذلك طلبة الفرع التجاري، فيما تذمر طلبة الفرع الأدبي من صعوبة الأسئلة، وأوضحوا أنها لم تكن مباشرة، كما واجهوا صعوبةً في الأسئلة الاختيارية.


ويطالب طلبة الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم العالي بمراعاة ظروفهم، والتساهل في عملية التصحيح.


اجتياح لمدينة مخيم جنين استمر حتى الصباح


وتُلقي الأوضاع الراهنة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الاجتياحات وعمليات الدهم المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء الضفة الغربية بظلالها على طلبة التوجيهي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وقد تتسبب في الحيلولة دون وصولهم إلى قاعات الامتحان، سيما في محافظة جنين.


ويقول الطالب علي ربيع زايد في الفرع العلمي: إن الطلاب في مخيم جنين أُصيبوا بالتوتر والقلق بسبب الاقتحامات التي تعرضت لها المدينة والمخيم حتى ساعات الصباح، مشيراً إلى أن "الطلبة لم يتمكنوا من الدراسة بشكل كافٍ بسبب هذه الاقتحامات التي طالت كافة أحياء مدينة ومخيم جنين، وما تخللها من مواجهات وأحداث، خاصة أن قوات الاحتلال انسحبت فقط قبل ساعتين من بدء جلسة الامتحان".


ومع ذلك، أوضح ربيع "أن الامتحان كان سهلاً، ونحن متفائلون، لكن نأمل أن تتم مراعاة ظروفنا التي نمر بها".


بدورهم، دعا عددٌ من أولياء أمور الطلبة وزارة التربية والتعليم العالي لتقديم توضيحات حول الإجراءات التي يجب أن يقوم بها الطلبة وأهاليهم في حال حدوث اقتحام لقوات الاحتلال، وإذا كان بإمكان الطالب أن يتقدم خارج المدينة أو في أي قاعة امتحان قريبة.


عملية التصحيح والأسئلة تتابعها لجان فنية متخصصة


وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور أكد في حديث لـ"ے" أن الوزارة لديها خطط بديلة للتعامل مع أي طارئ، وتشمل هذه الخطط الظروف الميدانية المختلفة لإيجاد بدائل عند الحاجة، وسيتم الإعلان عن أية ترتيبات في كل الأحوال للتعامل مع الطوارئ.


وأشار الخضور إلى أن الامتحانات ستكون في المستوى الاعتيادي، وأن الأسئلة تم وضعها وفق جدول المواصفات، مؤكداً أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الحالية، وتعمل كل ما من شأنه الانتصار للطلبة، ومنحهم فرصة اجتياز الامتحان والتغلب على الظروف، لافتًا إلى أن عملية التصحيح والأسئلة تتابعها لجان فنية متخصصة، ويتم التعامل بمرونة مع أي ظروف تطرأ، كما تم في السنوات السابقة، فيما دعا الخضور طلبة الثانوية العامة إلى بذل جهودهم والاجتهاد.


الطالب شهاب: امتحان رياضيات الأدبي كان "لغماً"


وأعرب الطالب أمير شهاب في الفرع الأدبي عن خيبة أمله من امتحان الرياضيات، واصفًا إياه بأنه كان "لغماً".

وقال شهاب: "كنا نتوقع أن يكون الامتحان سهلاً، لكن الأسئلة شملت كل الدروس، واختاروا أصعبها. نتمنى أن يتم تسهيل الامتحانات علينا".


وأشار شهاب إلى أن امتحان التربية الإسلامية كان سهلاً، بينما كانت الجلسة الأولى من امتحان اللغة العربية صعبة، والجلسة الثانية أسهل، مؤكداً أن امتحان الرياضيات كان الأصعب.


ووافقه الرأي الطالب أحمد الياسيني في الفرع الأدبي الذي قال إن امتحان الرياضيات كان صعباً للغاية، مضيفاً: "لا أحد سينجح فيه من صعوبته".


وأضاف الياسيني: "إن الامتحانات السابقة كانت أفضل بالمقارنة مع امتحان الرياضيات".


الطالبة نسرين: امتحان الأدبي لم يُراعِ الفروق الفردية


ورأت الطالبة نسرين في الفرع الأدبي أن امتحان الرياضيات كان صعباً، خاصة أسئلة "ضع دائرة" التي لم تكن مباشرة.


وقالت نسرين: "أسئلة الاختياري كان يجب أن تتراوح بين الصعب والسهل، لكن جميعها كانت صعبة ولم تراعِ الفروق الفردية".


وأشارت نسرين إلى أن الامتحانات السابقة كانت صعبة أيضاً، مثل امتحان اللغة العربية، فيما ناشدت الوزارة مراعاة ظروف الطلاب، خاصة أن الدوام المدرسي كان متقطعاً ولم يكن منتظماً كما يجب.


واشتكى الطالب عبد السلام محمود من الفرع الأدبي من صعوبة أسئلة الامتحان، قائلاً: "كانت الأسئلة صعبة بشكل كبير، خاصة الأسئلة الاختيارية، حيث أجبت عن أحدها، لكنها جميعها كانت صعبة".


وطالب محمود الوزارة بتخفيف صعوبة الامتحانات وزيادة التسهيلات المقدمة للطلاب.


الطالبة بركات: الدقة البالغة في الأسئلة جاءت مفاجئة


بدورها، أعربت الطالبة المتفوقة في الفرع الأدبي، دنيا بركات، عن استيائها من مستوى أسئلة امتحان مادة الرياضيات، مشيرة إلى أن الدقة البالغة في الأسئلة جاءت مفاجئة للطلاب.


وأوضحت أن الدراسة خلال العام لم تكن وجاهية بشكل كامل، إضافة إلى قرارات الوزارة عدم حذف أيّ أجزاء من المنهاج، ما جعل الطلاب يتوقعون أن تكون الأسئلة بمستوى ما حصلوا عليه من تعليم خلال العام الدراسي.


واكدت بركات أنها اضطرت إلى وضع إجابتين للأفرع غير الواضحة، نظراً لعدم تعاون المراقبين والإدارة المدرسية، وتعاملها غير المريح مع الطلاب.


وطالبت بركات الجهات المعنية بتعديل نظام التصحيح، بحيث يتم اعتماد الإجابة الصحيحة من بين الإجابات المقدمة، وليس الإجابة الأولى فقط، بما يتماشى مع مصلحة الطلاب ويضمن عدالة التقييم.


استياء من عدم تعاون المراقبين في القاعات


ووصف الطالب خالد أبو الخير من الفرع الأدبي امتحان الرياضيات بأنه كان "ما بين المتوسط والصعب"، مشيراً إلى عدم تعاون المراقبين في تفسير الأسئلة.


وقال أبو الخير: "أجبنا على ما نعرفه ونأمل مراعاتنا في التصحيح. الامتحانات السابقة كانت كلها صعبة. نأمل أن تكون الامتحانات المقبلة أفضل وأن يراعونا في عملية التصحيح".


واكدت الطالبة ميار الطريفي من الفرع الأدبي أن امتحان الرياضيات كان صعباً إلى متوسط الصعوبة، مشيرة إلى أنه لم يراعِ الفروق الفردية، حتى أسئلة الاختياري كانت صعبة أيضاً. وأعربت عن أملها أن تتم مراعاة ظروف الطلاب في التصحيح.


أما الطالب أمين الشيخ من الفرع الأدبي، فقد أكد أن امتحان الرياضيات كان صعباً، قائلاً: "نتمنى منهم أن ينجحونا في الامتحانات ويراعونا، ليس من أجلنا فقط، بل من أجل مشاعر أهالينا." وأشار الشيخ إلى أنه واجه صعوبة في الامتحانات السابقة.


وأشار الطالب مصعب الشيخ من الفرع الأدبي إلى أن امتحان الرياضيات كان صعباً جداً، ولم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب.


وأوضح الطالب أحمد عامر من الفرع الأدبي أن امتحان الرياضيات كان صعباً ودقيقاً جداً، مضيفاً: "بالنسبة لنا كان امتحان اللغة العربية أهون قليلاً. نأمل من الوزارة أن ترأف بحالنا في التصحيح نظراً للظروف التي مررنا بها وعدم كفاية الدراسة".


وأكدت الطالبة قمر عرب من الفرع الأدبي أن امتحان الرياضيات كان صعباً ولم يُراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، مشيرة إلى أن أسئلة الاختياري كانت صعبة. وأضافت عرب: "تلقينا ضربة في امتحان اللغة العربية، والآن تلقينا ضربة أُخرى في امتحان الرياضيات". وأوضحت أن امتحان التربية الإسلامية كان سهلاً، فيما كانت الجلسة الأولى من امتحان اللغة العربية صعبة والجلسة الثانية أسهل. وناشدت قمر الوزارة مراعاة ظروف الطلاب في التصحيح.


طلبة الفرع العلمي: الامتحان سهل وضمن المستوى العادي


وبخلاف ما ذهب إليه طلبة الفرع الأدبي، كان لطلبة الفرع العلمي رأي معاكس، حيث أكدوا أنه كان سهلاً وشاملاً، وضمن المستوى العادي، وفق ما قالته الطالبة أسماء زياد.


وعبّرت أسماء عن أملها أن تكون الجلسة الثانية من الامتحان أيضاً سهلة، وناشدت الوزارة مراعاة الطلاب في عملية تصحيح امتحان اللغة العربية.


من جانبها، أكدت الطالبة عبير من الفرع العلمي أن امتحان الرياضيات كان سهلاً وشاملاً، مشيرة إلى أن الأسئلة الاختيارية كانت أيضاً سهلة.


وعبرت عبير عن أملها أن تكون الجلسة الثانية من الامتحان أسهل، وأن تكون بقية الامتحانات بالمستوى نفسه. وقالت: يكفي الطلاب ما حصل معهم في امتحان اللغة العربية في الجلسة الأولى.


وأكدت الطالبة لنا معتز من الفرع العلمي أن أسئلة امتحان الرياضيات كانت سهلة ومباشرة نوعاً ما.


وعبرت عن أملها في أن تكون الجلسة الثانية من الامتحان أفضل من الأولى. وأعربت عن قلقها من نتيجة امتحان اللغة العربية، وقالت إنه بالنسبة لها كان أصعب من امتحان الرياضيات. وناشدت الوزارة مراعاة الطلاب في عملية التصحيح.


وقالت الطالبة نور من الفرع العلمي: "إن امتحان الرياضيات كان مقبولاً وسهلاً"، مشيرة إلى أن الأسئلة لم تتطلب الكثير من الحل وكلها من الكتاب. وأضافت: "نتمنى من الوزارة أن تراعي ظروفنا. الامتحانات السابقة كانت أصعب قليلاً".


وأكدت الطالبة جنى زاهر من الفرع العلمي أن امتحان الرياضيات كان من متوسط إلى صعب، مشيرة إلى أن الامتحانات السابقة شهدت تبايناً في الصعوبة، حيث كان امتحان التربية الإسلامية سهلاً، فيما امتحان اللغة العربية كان صعباً بشكل كبير. وناشدت وزارة التربية والتعليم العالي مراعاة ظروف الطلاب والنظر في عملية التصحيح بشكل يلبي احتياجاتهم.


مناشدة لمراعاة طلبة غزة


يارا أبو جراد، طالبة من غزة، في الفرع العلمي، أعربت عن أملها الحصولَ على علامة مرتفعة، رغم الظروف الصعبة في القطاع. وتمنت أبو جراد أن لا تكون هناك أي صعوبات في الامتحانات، وأن يتم احترام جهود الطلاب وعدم إحباطهم.


وتُعقد امتحانات الثانوية العامة هذا العام في ظروف استثنائية، حيث تتواصل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، ما يحرم نحو ٣٩ ألفًا من طلبة القطاع من أداء الامتحانات.


وكان الناطق باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخصور أكد أن وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، أعلن قرار لجنة الامتحانات العامة الالتزام بعقد الامتحان لطلبة غزة حال انتهاء العدوان، وتوفر الظروف الموضوعية، مع الإبقاء على خيار أن العام الدراسي لن يضيع، وأنه حال تعذر التحاقهم بالدورة الأولى من الامتحان فإن هناك دورات إضافية تُمكنهم من الالتحاق بالامتحان.


امتحان التجاري سهل ولكن..


أما بخصوص الفرع التجاري، فقد قالت الطالبة سوار الحاج إن امتحان الرياضيات كانت معظم أسئلته مباشرة، لكن بعضها دقيق مثل أسئلة الاختيار من متعدد والسؤال الاختياري.


ووصفت باقي الأسئلة بأنها سهلة نوعًا ما. وهذا يعكس سياسة السهل الممتنع حيث يضمن النجاح، ولكن بدون تحقيق علامات مرتفعة.


التخمان: من أسوأ الاختبارات التي شهدتها منذ وقت طويل


ويوضح د. محمد التخمان، مدرس الرياضيات بخبرة تزيد عن 30 عاماً، أن اختبار الرياضيات للفرع العلمي كان جيداً وفوق المتوسط، ولم تكن هناك شكاوى على صعوبة الأسئلة.

بالمقابل، وصف التخمان اختبار الرياضيات للفرع الأدبي بأنه كان سيئاً و"من أسوأ الاختبارات التي شهدتها منذ فترة طويلة".


ويشير التخمان في حديث لـ "القدس" دوت كوم، إلى عدة أسباب لذلك، أولها تضمنت غالبية الأسئلة غير المباشرة، التي لا يُفضل استخدامها في الفرع الأدبي، وهذا يخالف مبادئ القياس والتقويم. وثانيًا، تمثلت في خروج الأسئلة عن الكتاب المقرر، ما يتعارض مع المنهاج الفلسطيني المعتمد. وإضافة إلى ذلك، كانت العلامات موزعة بشكل غير جيد، حيث كان يجب أن يتم ذلك بدقة وعدالة. وأخيرًا، لم تراع الأسئلة الاختيارية الظروف الاستثنائية التي مر بها الطلاب في بعض المدارس، حيث لم يكن هناك انتظام في الدوام بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين، ما جعل من الصعب على الطلاب اختيار الأسئلة المناسبة لهم.


وفيما يتعلق بامتحان الرياضيات للفرع التجاري، وصفه بأنه كان مقبولًا ومناسبًا، مع وجود أسئلة متنوعة وصياغة جيدة، وتراعي المستويات والفروق الفردية بشكل أفضل.


سليمان: تغيير صِيَغ الأسئلة أثّر على فهم الطلبة وأدائهم


وحول صعوبة الأسئلة بالنسبة للفرع الأدبي يوضح المعلم الخبير في الرياضيات الأستاذ نادر سليمان، في حديث لـ"القدس" دوت كوم، أن الاختبار طرح تساؤلات مهمة تتعلق بإلمام واضعي الأسئلة بالمنهاج الدراسي، معبّرًا عن قلقه في حال كانت الأسئلة من خارج نطاق الكتاب المقرر.


ويشير سليمان إلى أن نسبة كبيرة من الأسئلة تضمنت خدعًا، مما أثار صعوبات إضافية على الطلاب، وأن تغيير صيغ الأسئلة أثر على فهمهم وأدائهم. كما أبدى استغرابه من تزايد الأسئلة التي تحيد عن المباشرة، والتي كانت مقتصرة في السابق على الأفرع الاختيارية فقط.


وطالب سليمان وزارة التربية والتعليم بأن تراعي الظروف القاسية التي يمر بها الطلاب، وأن تتخذ إجراءات تضمن عدالة الامتحانات ومرونتها تجاه الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الطلاب في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.


أكثر من 50 ألف طالب مستمرون في تقديم الامتحانات


ومنذ الثاني والعشرين من الشهر الجاري، يتقدم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، والذي تستمر جلساته حتى الثامن من الشهر المقبل، في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها القضية الفلسطينية.


ووفق وزارة التربية والتعليم العالي، فإن امتحان الثانوية العامة للعام 2024، يتقدم له 50097 طالباً وطالبة من ستة فروع وطلبة من غزة في 29 دولة، فيما حرم نحو 39 الف طالب وطالبة من قطاع غزة من التقدم للامتحان هذا العام، بسبب الحرب.


ومن بين المتقدمين للامتحان، خمس مدارس خارج فلسطين: في تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وعددهم 216 طالبًا، كما سيشارك في الامتحان 1320 طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالباً وطالبة في مصر.


واشارت الوزارة إلى أن الفرع العلمي سيتقدم منه 14385 طالبا وطالبة، والفرع الأدبي 27314، والفرع الشرعي 153، والريادة والأعمال 3631، وفروع الكفاءة المهنية1091، والفروع المهنية 2203، إضافة الى 1320 من طلبة قطاع غزة الذين سيتقدمون للامتحان خارج الوطن غالبيتهم في جمهورية مصر، وسيتم التقديم بالتنسيق مع سفارات دولة فلسطين.


وأكدت وزارة التربية والتعليم العالي استعداداتها لعقد امتحان الثانوية العامة، موضحة على لسان المتحدث الرسمي باسمها، صادق الخضور، في حديث سابق للقدس، أنه تم توفير الكوادر اللازمة لعقد الامتحان، فيما جرى تجهيز ستة مراكز للتصحيح، تبدأ عملها مباشرة بعد الامتحان الأول.


وأشار الخضور إلى أن العدد الكلي للعاملين في إجراء الامتحان يبلغ نحو 20 ألفًا، موزّعين ما بين مراقب، ومصحّح، وإداري، وفنّي، وعامل.


واشار الخضور إلى أن 50 ألف طالب وطالبة يتقدمون للامتحان، موزعين على 506 قاعات، فيما حرمت الحرب الإسرائيلية الإجرامية نحو 39 ألف طالب وطالبة "توجيهي" في القطاع كغيرهم من طلبة جميع المراحل من الالتحاق بمدارسهم خلال العام الدراسي، وحرمتهم من تقديم امتحانات الثانوية العامة، فيما استشهد معلمون وعاملون في الطواقم التربوية، ودمرت مدارس كثيرة بالكامل، ومنها من دمر بشكل جزئي.


واستشهد خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة اكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة، ببنهم نحو 500 شهيد من طلبة الثانوية العامة منهم 20 من الضفة الغربية، علاوة على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 37 طالبا من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه.


وإضافة إلى ظروف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي، فإن طلبة الثانوية العامة بالضفة الغربية عانوا ظروفاً صعبة وتشوشت دراستهم بسبب الاقتحامات، خاصة في شمال الضفة الغربية، التي كان يستمر بعضها لأيام، وما يرافقها من تحويل الدوام إلى إلكتروني، كما أنهم يتأثرون بما يجري في قطاع غزة.




دلالات

شارك برأيك

امتحان الرياضيات.. طلبة العلمي متفائلون والأدبي مستاؤون

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)