ذكرت شبكة سي.إن.إن الأميركية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس "تعزيز" المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة بعد أن اعترفت عدة دول من جانب واحد بالدولة الفلسطينية.

وفي بيان صدر يوم الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء إن جميع المقترحات لتعزيز المستوطنات في ما تشير إليه إسرائيل توراتيا باسم يهودا والسامرة سيتم التصويت عليها في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء الأمني.

وقد اعترفت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية المستقلة في الأسابيع الأخيرة، وهي خطوة مدفوعة جزئيا على الأقل برفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العلني الالتزام بحل الدولتين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "إن هذه الخطوة هي مكافأة للإرهاب وستعزز (حركة) حماس".

وقال البيان أيضا إن إسرائيل ستدرس الإجراءات التي ستتخذها ضد السلطة الفلسطينية في الوقت الذي تتخذ فيه إجراءات ضد إسرائيل في الهيئات الدولية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقدمت السلطة الفلسطينية بطلب للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، في أيار، إن على إسرائيل الموافقة على بناء 10 آلاف مستوطنة في الضفة الغربية، وإنشاء مستوطنة جديدة لكل دولة تعترف بدولة فلسطين، وإلغاء تصاريح السفر لمسؤولي السلطة الفلسطينية.

ومن غير الواضح ما إذا كانت أي من هذه الأفكار المتطرفة تشكل جزءًا من المقترحات قيد الدراسة حاليًا في إسرائيل.