Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 1:41 صباحًا - بتوقيت القدس

وقاحة أميركية اسرائيلية

حديث القدس

التصريحات الصادرة عن الأوساط الأميركية والاسرائيلية والتي يحددون فيها شروطا بشأن إعمار غزة، أقل ما يقال فيها انها تصريحات وقحة وتدخل سافر في الشأن الداخلي الفلسطيني، عدا عن ان ما حدث من عدوان في قطاع غزة يشكل جريمة حرب اسرائيلية ارتكبت بأسلحة وطائرات حربية وصواريخ دقيقة التوجيه أميركية الصنع، تسببت في إزهاق أرواح اكثر من مائتي وخمسين شهيدا بينهم عدد كبير من الاطفال والنساء وحوالي الفي جريح غالبيتهم من المدنيين العزل اضافة للدمار الهائل الذي طال منازل المدنيين الآمنين والمؤسسات المدنية والبنى التحتية.
ومن الغريب ان تتوهم اسرائيل وحليفتها اميركا ان يقع الصف الفلسطيني في فخ واشنطن وتل ابيب الهادف لبث الفرقة والانقسام بعد هذه الوحدة الرائعة التي تجلت في التصدي للعدوان الاسرائيلي بدءا من العدوان على القدس والأقصى والشيخ جراح وصولا للعدوان على قطاع غزة حيث وقفت الجماهير صفا واحدا في الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني والشتات في الفعاليات والمظاهرات المناهضة للاحتلال والعدوان، وحيث وقفت كافة الفصائل والسلطة الوطنية في التصدي للعدوان بكافة أشكال المقاومة المشروعة.
هذه الوحدة الفلسطينية التي حققت انجاز الصمود وفشل العدوان في تحقيق أهدافه، هي الوحدة التي لا يمكن ان يساوم عليها شعبنا بكل أموال الدنيا.
صحيح ان الادارة الاميركية أعلنت على لسان وزير خارجيتها انتوني بلينكن، الذي زار المنطقة انها ستقدم مساعدات مالية للفلسطينيين وستدعم جهدا دوليا لإعادة اعمار غزة، الا انها اشترطت ذلك بما يوحي انها تريد تأجيج الخلافات الداخلية الفلسطينية وبث الفرقة وهنا لا بد ان يكون واضحا لهذه الإدارة الاميركية أن إعادة إعمار غزة شأن داخلي فلسطيني والوحدة الفلسطينية شأن فلسطيني ولا يقبل اي فلسطيني بأن يوصف اولئك الذين قاوموا الاحتلال الاسرائيلي غير المشروع بالارهاب، كما لا يقبل اي فلسطيني بشروط المساعدات اذا ما استهدفت وحدة الصف الفلسطيني.
إن ما يجب أن يقال هنا ان القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني عموما تمتلك من الحكمة والحرص ما يفوّت على كل أعداء شعبنا مخططات ضرب وحدتنا الوطنية، وفي نفس الوقت القدرة على حشد كل الدعم العربي والدولي للشعب الفلسطيني ولاعادة إعمارغزة دون ان يدفع شعبنا ثم ذلك الدعم من وحدته ومن ثوابته الوطنية.
وأخيرا فإن ما يجب ان يقال هنا ان من احدث كل هذا الدمار في قطاع غزة وكل من دعم هذه الآلة الحربية الاسرائيلية الوحشية ولا زال من الأجدر بهم التزام الصمت وستلاحقهم دماء أطفال ونساء غزة ووصمة العار، وعليهم ان يدركوا ان شعبنا لا يمكن ان يبيع كرامته الوطنية ووحدته بكل أموال الدنيا.

شارك برأيك

وقاحة أميركية اسرائيلية

المزيد في أقلام وأراء

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)