أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 34,622 شهيدا وأكثر من 77,867 مصابا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتكبت قوات الاحتلال ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 26 شهيدا و51 إصابة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الزهور بمدينة رفح، ما أدى لاستشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين.

كما أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بالقرب من خيام النازحين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، فيما أصيب تسعة مواطنين في قصف استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي السياق، طالبتا قطر ومصر حركة حماس بتأجيل ردها الذي كان مقرراً يوم أمس بعد تأكيدات أنه كان سلبياً، مشيرتا إلى أن ذلك سيتسبب بانهيار المفاوضات لصفقة التبادل.

وتصر حماس على انسحاب واضح وصريح للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة والسماح بحرية الحركة في الشمال والجنوب دون تقييدات أو شروط.

وقدمتا مصر والولايات المتحدة ضمانات وتعهدات لحماس بعدم عودة الجيش الإسرائيلي للحرب بعد وقف إطلاق النار إلا أن حماس تريد أيضاً أن تكون تركيا طرفا في الضمانات.

لا تزال مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل في مفاوضات مكثفة خلال الساعات الأخيرة  من أجل ترسيم مقترحات تتوافق مع مطالب حماس لمنع انهيار المفاوضات.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ما أدى إلى استشهاد 34596 مواطنا، وإصابة77816  آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.