توجه وفد إسرائيلي من مسؤولي الأمن يوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقد أكد مسؤول حكومي إسرائيلي لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الوفد يضم ممثلين عن جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والجيش.

وذكر مكتب نتنياهو يوم الجمعة في بيان أن نتنياهو تحدث مع رئيسي الموساد والشين بيت و"وافق على الجولة المقبلة من المحادثات، المقرر أن تجري في الأيام المقبلة، في الدوحة والقاهرة". وقد مُنح الوفد تفويضا "للمضي قدما في المفاوضات"، حسبما أفاد المكتب.

كانت نقاط الخلاف الرئيسية بين الجانبين في الجولات السابقة من المحادثات غير المباشرة هي أن حماس طالبت بوقف كامل للحرب، بينما وافقت إسرائيل فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار، كما رفضت البلاد طلب حماس بالسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.

وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودا من أجل دفع التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حيث استمرت الهدنة الأولى لمدة أسبوع واحد فقط في أواخر نوفمبر من العام الماضي.