شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد خالد موسى (15عاما)، والشاب إسماعيل جميل جادالله موسى (19 عاماً) بعد دهم منزل ذويهما وتفتيشهما في حارة دار موسى في بلدة الخضر.

 كما اقتحمت قوات أخرى قرية أرطاس جنوب بيت لحم، وتمركزت وسطها، واحتجزت أربعة شبان دون معرفة هويتهم .

وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال المحامي عماد الأطرش  بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته، والاعتداء عليه بالضرب.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا وداهمت أحد المنازل، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته واعتقلت منه المواطن أمير نبيل أحمد الشرفا.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد جهاد حثناوي بعد مداهمة منزله في حي خروبة بالمدينة وتحطيم محتوياته، كما حطموا 3 مركبات بعد نشر القناصة على أسطح المنازل المحاذية.

 وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة أبو ديس واعتقلت المواطن خليل أبو مذكور بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.

فيما اقتحمت مخيم شعفاط واعتقلت الشاب يوسف أبو التين بعد تفتيش منزله والعبث بمحتويته، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المخيم، وإطلاق قنابل الغاز السام والصوت تجاه المواطنين ومنازلهم.

كما وعلقت قوات الاحتلال منشورات تهديدية في مخيم شعفاط وبلدة عناتا، بإعدام كل من يطلق الألعاب النارية في المكان، كما حدث مع  الشهيد الطفل رامي حلحولي (13 عاما) الذي أعدمته قوات الاحتلال الشهر الماضي، وهددت المنشورات أيضا بالإجراءات "العقابية" ضد الأهالي وبينها إغلاق الحاجز.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين جهاد محمد جميل عجاج، وعبد الرحمن زيداني، من قرية دير جرير، وفؤاد كنعان حامد، وجابر محمد جابر حامد من قرية بيتين، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال: صلاح الدين أبو سنينة، وعرفة زاهدة، وقصي مسودة، والشقيقين نور وأنور خليل جعيدي من مدينة الخليل، وسعود عيسى المسالمة من بلدة إذنا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.