قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، الدكتور منير البرش، إن الاحتلال دمر بعض مباني المستشفى الإندونيسي، بينما المباني الأخرى خاضعة للقناصة الإسرائيليين الذين يستهدفون من أعلاها أي حركة.

وأكد البرش، في بيان من المستشفى الإندونيسي، «لا نستطيع إخراج ضحايا القصف الإسرائيلي أو حصرهم»، مشيرا إلى تواجد 650 جريحا بالمستشفى، رغم أن طاقته الاستيعابية 140 سريرا.

وتابع إن العديد حاولوا الخروج من المستشفى الإندونيسي، إلا أن  الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفتهم.

وأضاف البرش إن الاحتلال قصف طابق العيادات والجراحات في المستشفى ودمر الأجهزة، مؤكدا أن «الجثث مكدسة».

وشدد على أن أكثر من 100 مريض بالمستشفى يحتاجون إلى جراحات عاجلة، وأن الطواقم الطبية محدودة.

ولفت إلى أن استهداف الاحتلال المستشفى الإندونيسي يعني توقف كل الخدمات الصحية في شمال غزة، معربا عن تخوفه من وقوع مجازر أخرى بعد مجزرة أمس.

وأشار إلى أن هناك محاولات لترشيد الكهرباء، وأن المستشفى لجأ إلى استخدام زيت الصويا لتشغيل المولدات الكهربائية بدلا من الوقود.

ولليوم الـ 45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة داخل العمق الإسرائيلي.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 13000 شهيد.