Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 05 نوفمبر 2023 9:07 صباحًا - بتوقيت القدس

الى متى ستبقى امريكا رهينة الصهيونية الماسونية ؟

ما من شك ان امريكا واسرائيل هما فرعان من داعش خصوصا عندما نراهما تقومان بقتل الاطفال و النساء وكبار السن يوميا .

أن جعجعة امريكا والمحتل بالقول بان هدفهما القضاء على حماس وكان حماس داعش تستطيعان مسحه من الوجود، ولا تعلمان بان حماس هي فصيل تحرري مدعومة من الشعب الفلسطيني، ومع الاسف تقولان او تدعيان انهما دولتان ديمقراطيتان، فحماس فازت باخر انتخابات تشريعية، وكلما قام المحتل بغارات جبانة على قطاع غزه ،كلما زادت شعبيه حماس. المحتل المجرم وسيده داعش الامريكي يعدم الشعب الفلسطيني في غزة يوميا وبدون حساب، وهما ليستا فقط من فروع داعش ولكنهما تقومان باعدامات اكثر من النازي،ولكن ان شاء الله ألشعب الفلسطيني هو المنتصر لا محالة.

و بالرغم من الظلم الذي اصاب الشعب الفلسطيني في اتفاقية اسلو والبنود الغامضة في هذه الاتفاقية ، فقد وقعت منظمة التحرير على هذه الاتفاقية بشرط انهاء المفاوضات في العام ١٩٩٨م وبعدما قتل أسحق رابين من قبل متطرف صهيوني قتلت معه اتفاقية اسلو.

اليوم قامت حماس بضربة قضت على الحلم الصهيوني ، و من ورائها امريكا ،والذي تقوم به اليوم دولة المحتل بدعم من داعش الامريكي على قطاع غزة والضفة يبرهن الجبن الاسرائيلي الامريكي، فقطاع غزة تبلغ مساحته ٣٥٠ الف كيلومتر مربع ذات كثافة سكانية تبلغ مليونين ونصف مليون فلسطيني ، سبعون بالمائه منهم من الاطفال والنساء وكبارالسن ، والجبان المحتل ليس عنده الا طائرات داعش اي انه متردد باجتياح القطاع لانه يخايف من مقاتلي حماس .

الصهيوني بايدن ووزير خارجيته يقولون من الواجب حماية المدنيين ، وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يستشهد المئات من اطفال و نساء وشيوخ من اهل غز الصامدة.

تقول داعش الامريكية ومن ورائها بريطانيا واوروبا بانهم ضد قتل المدنيين ، وماذا عما كانت تقوم به الدوله المارقة قبل قيام حماس بعمليه طوفان الاقصى ، ونسوا ان المحتل يقتل يوميا في الضفة الغربية ويقوم باعدام اطفال ونساء وشباب ،وهدم البيوت في القدس وغير القدس، كما انه يقوم بطرد اهالي الضفة من بيوتهم بحجة انه قبل مئة عام كان يسكنها يهود ، وزيادة على ذلك ما يقوم به المستعمرون من القتل وسرقه الاراضي واقتحامات للمسجد الاقصى المبارك ، والكنائس المسيحية .

ان المحتل ومنذ العام ١٩٤٨م يقوم بارتكاب جرائم فاضحة امام العالم ولا تفعل امريكا الا تقديم المزيد من الدعم لاسرائيل.

وبكل الصراحه نقول للمحتل ان هذه ارضنا وارض اجدادنا لن نتخلى ابدا عنها ، فاما العيش فوقها او الموت تحتها.

الحل بسيط وهو تنفيذ القرارات الدولية ، وهي دولة فلسطينية على حدود العام ١٩٦٧مع عوده اللاجئين، فلا اساطيل ولا سلاح امريكا سيجعلنا نترك ارضنا ، مهما قتل أو أستشهد من الشعب الفلسطيني ،كما ان حماس ستزداد قوه بدعم من الشعب الفلسطيني.

في العام ١٩٩٣م قال رابين كفا هدرا للدماء ، وبقتل رابين صعدت اسرائيل وزادت من عمليات القتل من الطرفين.

على العرب ان يقوموا بعمل جاد يردع امريكا عن موقفها ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني ، ولكن ايضا ضد العرب والمسلمين ،لان المسجد المبارك ليس فقط للعرب الفلسطينيين ، بل للعرب والمسلمين جميعا.

الشعب الفلسطيني مسالم بقبوله العيش على فقط ٢٢ بالمائة بشرط عودة جميع اللاجئين الى بيوتهم واراضيهم . الله المستعان

دلالات

شارك برأيك

الى متى ستبقى امريكا رهينة الصهيونية الماسونية ؟

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)