شيعت جماهير شعبنا، اليوم الأحد، جثامين الشهداء الثلاث رماح بشارات، والشهيد ناصر عبد اللطيف البرغوثي والشهيد نعيم محمود عبد السلام إلى مثواهم الأخير في الضفة الغربية.

في طوباس، شيع جثمان الشهيد رماح بشارات، إلى مثواه الأخير في بلدة طمون.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى طوباس التركي الحكومي، باتجاه مسقط رأس الشهيد، بمشاركة المئات من المواطنين، ثم أدوا الصلاة عليه في مسجد البلدة، قبل مواراته الثرى.

يذكر أن الشهيد رماح جلال بشارات (32 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال فجرا خلال اقتحام بلدة طمون، إضافة إلى إصابة سبعة شبان آخرين بالرصاص الحي وشظايا الرصاص.

وفي رام الله، شيعت جماهير غفيرة في بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة،جثمان الشهيد ناصر عبد اللطيف البرغوثي (29 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال فجرا.

وانطلق موكب التشييع، من مركز طوارئ بني زيد في بيت ريما إلى منزل ذويه، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُنقل إلى مسجد أبو بكر الصديق وسط البلد، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة.

وجاب المشيعون شوارع البلدة حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكان الشهيد البرغوثي، قد استُشهد خلال مواجهات اندلعت في البلدة، حيث أصيب بالرصاص الحي في الصدر، فيما أصيب 11 شابا آخر بالرصاص الحي في الأطراف.

وفي نابلس، شيّعت جماهير شعبنا، جثمان الشهيد نعيم محمود عبد السلام فران (31 عاما)، في مخيم عسكر شرق المدينة.

وانطلق المشيعون بالجنازة من مستشفى رفيديا، إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، ثم إلى مخيم عسكر، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه بمنزل عائلته، قبل أن يصلى عليه ويوارى الثرى بمقبرة المخيم.

يشار إلى أن الشهيد فران، ارتقى صباح اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحامه مخيم عسكر شرق نابلس.