استقبلت سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، اليوم الجمعة، مجلس السفراء العرب المعتمد لدى فرنسا، في مقر السفارة في العاصمة باريس، وذلك للتأكيد على تضامن الدول العربية مع فلسطين والشعب الفلسطيني الأعزل في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

وثمنت أبو حصيرة، المواقف المشرفة للدول العربية وشعوبها، مؤكدةً أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للدول العربية والشعوب الحرة"، مشددةً "لن تنعم المنطقة والعالم بسلام دون السلام والحرية للفلسطينيين".

ووضعت أبو حصيرة، مجلس السفراء العرب في صورة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية وجريمة التهجير القسري.

واستنكرت الاعتداءات على المساجد والكنائس والمستشفيات والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها شعبنا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن إسرائيل لن تنجح في مخططها لتهجير الشعب الفلسطيني.

كما شددت على ضرورة تدخل عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.

بدورهم، أعرب السفراء العرب عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعمهم غير المشروط لحقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد عميد السفراء العرب، سفير جمهورية جيبوتي لدى فرنسا عايد مسعيد يحيى، على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية وقف العدوان على قطاع غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع بشكل عاجل وفوري.

وتم الاتفاق على الاستمرار في تنفيذ خطة العمل التي أقرها المجلس في اجتماعه الطارئ الذي عقد في بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتوجه الى المسؤولين الفرنسيين والبرلمان ومجلس الشيوخ والإعلام الغربي لفضح جرائم الاحتلال، والتأكيد على أهمية أن تلعب فرنسا دورًا بناء في إنهاء العدوان على غزة، طبقًا للقانون الدولي.