Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 21 سبتمبر 2023 9:04 صباحًا - بتوقيت القدس

مواصلة الاحتجاجات الاسرائيلية

تتواصل الاحتجاجات الاسرائيلية ضد حكومة الائتلاف اليمينية اليهودية المتطرفة برئاسة نتنياهو.


الاحتجاجات ليست مقتصرة على محاولات اسقاط الحكومة الاكثر تطرفا في تاريخ المستعمرة، بل لإدراك المحتجين أن الخلاف والصراع بين حكومة الائتلاف من جهة والمعارضة الحزبية البرلمانية الشعبية من طرف أخر ، يعود لإسباب أن التشريع الذي يعمل نتنياهو لتحقيقه وفرضه ، يسعى من خلاله لتغيير بنية المستعمرة ومؤسساتها من مشروع يتوسل تطبيق المعايير الأوروبية الأميركية إلى مشروع أحادي يميني متطرف سياسيا و متشدد دینیا ، وفق المعايير اليهودية المحافظة.


استمرار الاحتجاجات يدلل على تغير جوهري في تعامل المجتمع الاسرائيلي مع التشريعات الجديدة التي ستغير مضمون المؤسسات من الزاوية الليبرالية التعددية نحو مستجدات متخلفة مثيلة للبلدان الأحادية غير الديمقراطية، ولهذا تتالت النصائح الأوروبية الاميركية لنتنياهو نحو عدم مواصلة خطته وبرنامجه على طريق التراجع عن الانقلاب القضائي، الذي سيؤدي إلى تحكم قرارت الحكومة بالسلطات التشريعية والقضائية، وبذلك يفقد الدعم الأوروبي الأميركي، الذين مروا بكذبة أن المستعمرة هي "الديمقراطية " الوحيدة في منطقتنا، مع أن هذه المستعمرة "الديمقراطية" قامت ونشأت على الظلم والاستعمار والتوسع.


فقد احتلت أراضي ثلثي فلسطين عام 1948، واحتلت الثلث الثالث والأخير عام 1967، بما يتعارض مع قرار التقسيم وحل الدولتين 181، وقرار الانسحاب وعدم الضم 242 ، ولم تسمح للآن بعودة اللاجئين وفق القرار 194 الداعي والمتضمن عودتهم الى المدن والقرى التي هُجروا منها وتشردوا عنها .


تتواصل الاحتجاجات مقتصرة على الإسرائيليين، نظراً لاستنكاف الفلسطينيين أبناء مناطق 48 في الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ويعود عدم مشاركتهم في الاحتجاجات الإسرائيلية لسببين: أولاً ان هذه الاحتجاجات لا تطالب بتحقيق المساواة بين العرب و العبرانبين، بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وثانياً أن الاحتجاجات لا تشمل المطالبة بانهاء الاحتلال لمناطق الضفة والقدس والقطاع.


الفلسطينيون يرون ضرورة الاحتجاج على سياستي المستعمرة : 1 - التمييز والعنصرية في مناطق 48، 2- الاحتلال والتوسع والاستيطان في مناطق 67.


ومع ذلك يدرك قادة المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، أهمية هذه المظاهرات والاحتجاجات الإسرائيلية، لعلها تنال اليقظة والوعي بربط احتجاجاتهم ضد الديكتاتورية والأحادية والتطرف مع ضرورة رفض التمييز والعنصرية والفاشية والاحتلال والتوسع لأن ما تقوم به حكومة المستعمرة هو سياسة مزدوجة تمس طرفي المعادلة السياسية للإسرائيليين كما هي للفلسطينيين.

دلالات

شارك برأيك

مواصلة الاحتجاجات الاسرائيلية

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)