استهدفت هجمات روسية جديدة "كثيفة" ليل الاثنين الثلاثاء كييف ومدينتي لفوف وزابوريجيا، على ما ذكرت السلطات العسكرية الأوكرانية التي لم تشر إلى سقوط ضحايا على الفور.

وكتبت الإدارة المدنية والعسكرية في كييف عبر تلغرام "هجوم جوي كثيف جديد على العاصمة"، مشيرة إلى أنّه تمّ إطلاق حوالى عشرين طائرة مسيّرة متفجّرة على المدينة من اتجاهات مختلفة.

وأضافت "ما من معلومات بشأن وقوع ضحايا أو دمار حتى الآن"، مشيرة إلى أن حالة الانذار استمرت لأكثر من ثلاث ساعات.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية في الصباح على تلغرام إنّ الدفاع المضاد للطائرات دمّر "32 طائرة مسيّرة من أصل 35" أطلقتها روسيا خلال الليل، مضيفة أنّها كانت تستهدف منطقة كييف "بشكل رئيسي".

ومع ذلك، أعرب المتحدث باسم القوات الجوية يوري إغنات عن أسفه "لنقص القدرات" العملياتية اللازمة "لحماية" كامل الأراضي الأوكرانية من الضربات الجوية الروسية التي تكثّفت في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي شنّت فيه أوكرانيا المرحلة الأولى من هجومها المضاد.

وقال إغنات للتلفزيون الأوكراني "هناك نقص في قدرات الدفاع الجوي...".
في لفوف في غرب البلاد، كتب رئيس الإدارة المحلية ماكسيم كوزيتسكي عبر تلغرام أن مسيّرات أصابت "منشأة حيوية" من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. ولم يسجل وقوع أي جريح.

وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية في وقت لاحق أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 28 مسيّرة من أصل 30 أرسلتها القوات الروسية باتجاه أوكرانيا خلال الليل.

وأشارت الإدارة العسكرية في زابوريجيا في جنوب أوكرانيا إلى أن المدينة ومحطيها تعرضا لـ"هجوم كثيف" على أهداف مدنية. وأفادت معلومات أولية لقيادة الأركان أن سبعة صواريخ "اس-300" أطلقت باتجاه زابوريجيا وضاحيتها.

وكتب الأمين العام للمجلس البلدي في المدينة اناتوليل كورتيف عبر تلغرام "بعد ليلة صاخبة، بات الوضع في زابوريجيا مستقرا. بعون الله لم تسجل إصابات ولم يتعرض أي مبنى سكني لأضرار".