رام الله- "القدس" دوت كوم- أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، بياناً عقب شنّ إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وقوات القمع التابعة لها، منذ ساعات مساء أمس الجمعة، وحتى ساعات مساء اليوم، حرب شرسة بحق الأسرى في عدة سجون.

وأكدت الحركة الأسيرة، في بيانها الصادر عنها، مساء السبت، أن الساعات المقبلة ستشهد تصعيدًا في خطواتنا في مواجهة هذا العدوان المستمر.

وقالت، إن الاعتداء على أسرانا بالذات في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون لن يمر دون حساب.

كما دعت الحركة، الشعب الفلسطيني للوقوف مع الأسرى، ومساندتهم بكافة الوسائل والأدوات الممكنة.

وأوضحت الحركة الأسيرة، بأن أولى خطواتهم الاحتجاجية، هو إرجاع الأسرى في سجن عوفر  وجبات الطعام يوم غد، وإغلاق الأقسام، ويعني ذلك وقف كافة إجراءات الحياة الاعتقالية اليومية التي يفرضها واقع الحياة داخل الأسر، وذلك ردًا على عملية القمع الهمجية التي نفذتها قوات القمع بحق الأسرى في قسم (22)، وكذلك الاقتحام الذي طال قسم (12) في السجن.

وكانت قوات القمع الإسرائيلية تقتحم أقسام وغرف الأسرى منذ ساعات طويلة وبشكل متواصل، وتقوم بعزل عدد كبير منهم.

وشملت تلك السجون "مجدو"، "النقب"، و "عوفر"، وآخر سجن الأسيرات "الدامون".وأقدمت تلك القوات على سحب الأدوات الكهربائية من غرف الأسرى، وخاصة التلفاز والراديو، لحرمانهم من سماع الأخبار، وفرضت عقوبات على العديد من الأسرى، كما عزلت آخرين.

ويتم ذلك بتعليمات مباشرة من ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، الذي اجتمع منذ أيام للمرة الثانية في غضون شهر مع كبار المسؤولين في إدارة سجون الاحتلال بهدف التضييق على الأسرى وحرمانهم من حقوقهم.