نابلس  - "القدس" دوت كوم - عماد سعاده - عقدت حركة الائتلاف النسوي للعدالة والمساواة (إرادة)، ورشة عمل تخصصية، استضافها مركز "ورشة" للتدريب، وتمحورت حول الحملة الثالثة للائتلاف والمتعلقة برفع سن الحضانة للأم إلى ١٨ عاما وفقًا لمصلحة الطفل الفضلى، والبت في كافة القضايا ضمن قانون الأحوال الشخصية وفي جلسة قضائية واحدة، اضافة إلى طرح معطيات حول النفقة وقانون الأحوال الشخصية.

وقد افتتحت المحامية لينا عبد الهادي الورشة بكلمة ترحيب باسم "إرادة"، وتناولت فيها موضوع اللقاء وأسبابه وأهميته.

بدورها، قدمت المحامية منار المصري مداخلة تمحورت حول مطالب الحملة والحيثيات القانونية لها. وقدمت شرحاً وافياً حول المذكرة التفسيرية المتعلقة بالحملة الثالثة لـ"إرادة" والتي رفعت إلى دولة رئيس الوزراء.

من ناحيتها، قدمت ممثلة صندوق النفقة الفلسطيني، عطاء شيخة، عرضاً حول دور الصندوق في دعم النساء فيما يخص نفقة المرأة المطلقة وإجراءات الصندوق تبعاً لكل حالة، وأهمية البت في كافة القضايا المتعلقة بمواد قانون الأحوال الشخصية في جلسة قضائية واحدة حفاظاً على حماية حقوق الأسرة.

من جهته، تحدث المحاضر في الجامعة الأميركية، والخبير في القضايا الحقوقية، الدكتور رائد أبو بدوية، حول بنود الحملة مع إضافة ملاحظات حول إجراءاتها وسبل تحقيقها بأفضل وجه ما يضمن حقوق العائلة جميعاً وحقوق الطفل بالدرجة الأولى.

واختتمت الورشة بجولة نقاش فاعل من قبل عضوات حركة "إرادة" وممثلي وممثلات العديد من المؤسسات النسوية والحكومية والوزارات المشاركة في الندوة.