Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 11 نوفمبر 2022 7:33 صباحًا - بتوقيت القدس

واشنطن تدين مشاركة بن غفير في حفل تمجيد كاهانا

واشنطن – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات – أدانت وزارة الخارجية الأميركية، الليلة الماضيةـ مشاركة زعيم حزب "القوة اليهودية" ، إيتامار بن غفير حدثا في إسرائيل بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لوفاة الحاخام المتطرف مئير كاهانا.


وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمره الصحفي ، في وصفه المناسبة التذكارية الذي حضرها بن غفير ، بأنها "أمر مقيت وليس هناك كلمة أخرى لذلك".


وأضاف برايس "ما زلنا نشعر بالقلق، كما قلنا من قبل، من إرث كهانا خاي (حركة كاخ) واستمرار استخدام الخطاب بين المتطرفين اليمينيين العنيفين، ولقد شجبنا التحريض وأدنا العنف والعنصرية بكافة أشكالها .. هناك سبب وجيه لبقاء منظمة كهانا خاي ... مصنفًة بشكل خاص كمنظمة إرهابية عالمية".


وأزالت الولايات المتحدة في شهر أيار الماضي منظمة كاهانا خاي من القائمة السوداء، وأدرجتها تحت بند  "منظمة إرهابية أجنبية"، على الرغم من أنها لا تزال مصنفة على أنها "كيان إرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص".


ووصف بن غفير، يوم الخميس مائير كاهانا، مؤسس حزب "عصبة الدفاع اليهودية" اليمينة المتطرفة في الولايات المتحدة في سبعينات القرن الماضي، على أنه "رجل محبة".   


ورفض برايس أن يعلق أو يتكهن بشأن موقف الولايات المتحدة من بن غفير في حال استلامه وزارة، مكتفيًا بالقول إن الوقت سابق لأوانه.


وعلمت "القدس" الخميس من مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس بايدن أرسلت رسائل مباشرة إلى  بنيامين نتنياهو الذي سيشكل الوزارة الإسرائيلية المقبلة أنها "تفضل أن لا توضع في موقع حرج بسبب اختيار بن غفير أو بيتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية".


عرف بن غفير بعنصريته تجاه العرب وانتمائه لحركات معادية لوجودهم في فلسطين منذ مراهقته، فقد انضم وهو ابن 16 عاما لحركة الشباب التابعة لـ"مولديت"، ثم لحركة "كاخ" المؤسسة عام 1972 بزعامة الحاخام المتطرف مائير كاهانا.


واستسقى بن غفير أفكاره المتشددة من مدرسة الحاخام مائير كاهانا، مؤسس حركة "كاخ" الذي فاز بمقعد في الكنيست الإسرائيلي عام 1984 قبل أن تصنف حركته "إرهابية وفاشية"، وعرفت مدرسة كاهانا باسم "الكهانية"، ومنهجها الجمع بين المغالاة القومية والتدين السياسي والممارسات العنيفة.


ووفقا للكهانية، يؤمن بن غفير بفكرة أن العرب في فلسطين أعداء يجب إخراجهم بالعنف ولا يقبل التعايش معهم، وعلى يهود العالم كافة أن يهاجروا إلى فلسطين.


وقد اشتهر بوضعه على جدار منزله صورة لمنفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي -التي راح ضحيتها 29 مصليا في 25 شباط 1994- باروخ غولدشتاين، ووصفه بـ"البطل".


وعلى إثر هذه المجزرة حظرت إسرائيل حركة "كاخ" واعتبرتها حركة إرهابية.

دلالات

شارك برأيك

واشنطن تدين مشاركة بن غفير في حفل تمجيد كاهانا

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 141)