عمان - (أ ف ب) -تملك فرق الفيصلي والوحدات والحسين إربد نسباً متفاوتة للتتويج بلقب النسخة السبعين من الدوري الأردني لكرة القدم الذي يسدل الستار على منافساته الجمعة بإقامة أربع مباريات في توقيت واحد ضمن الجولة 22 الأخيرة.

ويلتقي الفيصلي المتصدر (48 نقطة) مع الجزيرة الأخير على ستاد الأمير محمد بالزرقاء، الوحدات الثاني (47) مع مغير السرحان العاشر على ستاد الملك عبدالله الثاني بعمان، والحسين إربد (47) مع سحاب السابع على ستاد الحسن في إربد ومعان مع الصريح على ملعب السلط.

ويبدو الفيصلي قريباً لإحراز اللقب الـ35 في تاريخه، حيث سيسعى لاستغلال حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها الجزيرة بعدما تأكد هبوطه في الجولة الماضية للمستوى الثاني، وتحقيق الفوز يضمن به اللقب ويبعده عن أية حسابات مع المطاردين الوحدات والحسين.

ويملك الفيصلي أقوى هجوم برصيد 42 هدفاً.

وقال جهاد قطيشات رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الفيصلي لوكالة فرانس برس "نثق بقدرة لاعبي الفريق على حسم اللقب وإسعاد الجماهير التي تحتفل بمرور 90 عاماً على تأسيس النادي".

وأضاف قطيشات "نحترم قدرات فريق الجزيرة رغم هبوطه للدرجة الأولى (المستوى الثاني) ولن ندخر أي جهد من أجل الفوز وتأكيد أحقية فريقنا في الوقوف على منصة التتويج".

ويغيب عن الفيصلي الذي يقوده المدرب الوطني جمال ابو عابد، لاعب الوسط عبيدة السمارنة للإيقاف بسبب تراكم الإنذارات.

وسيكون الوحدات على موعد مع مغير السرحان الذي يسعى لتجنب الهبوط، في مواجهة محفوفة بالمخاطر، خصوصاً ان المدرب الفرنسي ديدييه غوميس سيفتقد لجهود الثلاثي فراس شلباية وخالد عصام وأحمد ألياس بسبب تراكم الانذارات.

ويتعيّن على الوحدات تحقيق الفوز على مغير السرحان وانتظار تعثر الفيصلي بالتعادل على أقل تقدير للفوز باللقب للمرة الثامنة عشرة في تاريخه، والحال ينطبق على فريق الحسين إربد الذي يحتاج للفوز على سحاب وتعثر الفيصلي والوحدات للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وهذه حسابات تبدو صعبة للغاية أمام المدرب السوري أيمن الحكيم الذي تكتمل صفوف فريقه باستثناء غياب مصطفى كمال بسبب تراكم الإنذارات.

وقال بشار الحوامدة رئيس نادي الوحدات لفرانس برس "طوينا صفحة مباراة الفيصلي (1-1) بما لها وما عليها، ونؤمن بأنه لا مستحيل في عالم كرة القدم وحظوظ فريقنا ستبقى قائمة حتى صافرة النهاية".

تابع "المواجهة أمام مغير السرحان لن تكون سهلة، على اعتبار اننا نواجه فريقاً يبحث عن طوق النجاة وتجنب الهبوط للدرجة الأدنى".

وكان الوحدات أعلن الثلاثاء الماضي عن انسحابه من بطولة الدوي احتجاجاً على قرار إتحاد الكرة الأردني بنقل مباراته البيتية امام الفيصلي من ستاد الملك عبدالله الثاني بعمان، الى ستاد الحسن في إربد.

لكن إدارة نادي الوحدات وبعد تدخلات رفيعة المستوى وزيارة قام بها رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري وثلاثة من أعضاء مجلس النواب الأردني تراجعت عن القرار وخاضت المباراة الجمعة فانتهت بالتعادل 1-1 ليتجنب الوحدات عقوبة شطب نتائجه وتهبيطه للدرجة الأدنى وتغريمه 140 الف دولار حسب لائحة العقوبات.

ويتفوّق الفيصلي في المواجهات المباشرة على الوحدات والحسين إربد، حيث حقق الفوز على الوحدات ذهابا 1-صفر وتعادل معه ايابا 1-1، كما تعادل مع الحسين إربد ذهابا 1-1 وفاز عليه إيابا 3-صفر.

أما الوحدات والحسين إربد فيتساويان في الموجهات المباشرة حيث فاز الوحدات ذهابا 1-صفر والحسين اربد ايابا 1-صفر.
وبحال تعادل فريقين أو أكثر بذات الرصيد، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف في المواجهات المباشرة ثم أكبر عدد من الأهداف في المواجهات المباشرة دون تطبيق قاعدة الهدف المسجل خارج أرضه، ثم صاحب أفضل فارق بالأهداف، أقوى هجوم وصولاً إلى معايير اللعب النظيف.

وكان الرمثا كسر الموسم الماضي احتكار القطبين للقب بطولة الدوري وفاز به بفارق المواجهات المباشرة مع الوحدات، بعد غياب دام قرابة 39 عاماً. وانطلقت النسخة الأولى من دوري الأردن عام 1944 ويعتبر الفيصلي الأكثر تتويجاً باللقب (34 مرة)، مقابل 17 للوحدات، 8 للأهلي، 3 للجزيرة والرمثا، 2 لشباب الأردن، ومرة واحدة لكل من عمان والأردن.