Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 21 أكتوبر 2022 10:30 مساءً - بتوقيت القدس

أبو بكر لـ"القدس": الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد بأيامه الأخيرة طبيًا

رام الله- القدس" دوت كوم - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا) وصل لمرحلة خطيرة، وهو من الناحية الطبية بأيامه الأخيرة.


وأضاف أبو بكر في حديث لـ"القدس" دوت كوم، "إن الأسير أبو حميد انتشر السرطان بمختلف أنحاء جسده ووصل للعظام والدماغ، ووضعه الصحي سيء جدًا، ومن الناحية الطبية يعد بأيامه الأخيرة".


وأشار أبو بكر إلى أن سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عنه في ظل الرفض المتكرر طلبات الإفراج المبكر عنه من أجل الإفراج عنه، حيث بات لدى مؤسسات الأسرى ولدى عائلته الرفض الإسرائيلي بالإفراج عن ناصر أبو حميد.


وخلال الأيام الماضية أكد نادي الأسير، أن ناصر أبو حميد فقد القدرة على تناول الطعام، وذلك إلى جانب النقصان الحاد في الوزن، وتضاعف شدة الألم في جسده تحديدًا في الصّدر، كما أنّه بدأ يُعاني من صعوبة في الكلام، نتيجة استمرار انتشار مرض السرطان في جسده.


وتشير التّقارير الطبيّة الأخيرة إلى التدهور المستمر، والمتسارع على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، وفقط يتم تزويده بمسكنات ومهدئات للآلام، وذلك بعد أنّ قرر الأطباء إيقاف وكان الأطباء في شهر سبتمبر\ أيلول المنصرم، أصدروا تقريرًا طبيًا أوصوا فيه الإفراج عنه وهو في أيامه الأخيرة، وكانت جلسة محكمة عقدت له للنظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال، ورفضت الطلب، وأجلت الجلسة مرتين، بعد اعتراض جرى من نيابة الاحتلال، وحدد له جلسة جديدة في الـ23 من الشهر الجاريّ.


يشار إلى أن الأسير ناصر أبو حميد ولد بتاريخ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1972، بمخيم النصيرات في قطاع غزة، وبدأت مسيرته النضالية منذ الطفولة، حيث واجه الاعتقال لأول مرة وكان يبلغ من العمر 11 عامًا ونصف العام، كما واجه رصاص الاحتلال وأُصيب بإصابات بليغة.


وتعرض أبو حميد للاعتقال الأول، وذلك قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة شهور، وأُعيد اعتقاله مجددًا وحكم عليه الاحتلال بالسّجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، وأُعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.


وإبان انتفاضة الأقصى انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددًا، واُعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد سبع مرات و(50) عامًا وما يزال في الأسر حتّى اليوم.


واجه الأسير أبو حميد ظروفًا صحية صعبة جرّاء الإصابات التي تعرض لها برصاص الاحتلال، حتّى ثبتت إصابته، العام الماضي، بسرطان في الرئة، ومنذ ذلك الوقت والأسير أبو حميد يواجه رحلة جديدة في الأسر، أساسها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، واليوم وصل المرض إلى مراحله الأخيرة، وبحسب تقرير طبي أخير فإن ناصر في أيامه الأخيرة.


وإلى جانب ناصر، يقضي أربعة أشقاء آخرون له أحكامًا بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال، ثلاثة منهم اُعتقلوا معه إبان انتفاضة الأقصى، وهم: نصر، ومحمد، وشريف، ولهم شقيق خامس اُعتقل عام 2018 وهو إسلام والذي يواجه كذلك حُكمًا بالسّجن المؤبد، و8 سنوات، وشقيق آخر شهيد وهو الشهيد عبد المنعم أبو حميد الذي ارتقى عام 1994.


تعرضت والدتهم مرات عديدة للحرمان من زيارتهم عدا عن التنكيل الذي لحق بالعائلة على مدار عقود مضت، كما أنهم فقدوا والدهم خلال سنوات أسرهم، وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات وكان آخرها عام 2019.

دلالات

شارك برأيك

أبو بكر لـ"القدس": الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد بأيامه الأخيرة طبيًا

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)