Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 14 أكتوبر 2022 9:38 مساءً - بتوقيت القدس

مخاوف من امتدادها لمناطق أخرى.. أبرز ما تناولته الصحف العبرية حول الأوضاع الأمنية

متابعة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - ركزت الصحف العبرية، الصادرة الجمعة، على الأوضاع المتصاعدة في القدس المحتلة والضفة الغربية.


ويقول ناحوم برنياع الكاتب والصحفي الإسرائيلي في يديعوت أحرونوت، إنه لأول مرةيتم تجنيد 25 كتيبة من الجيش الإسرائيلي للعمل في الضفة الغربية وبعض مناطق القدس، في كمية لم يشهد مثل منذ "حارس الأسوار/ سيف القدس" في مايو/ أيار 2021.


وأشار برنياع إلى توسع الأحداث من شمال الضفة الغربية إلى الخليل جنوبًا وإلى مناطق شرقي القدس، معتبرًا أن شبكات التواصل وخاصة "التلغرام" بأنها الجزء الأهم من إشعال هذه النار، حتى بات كل حدث وإن كان صغيرًا يتحول في دقائق إلى حدث كبير.


ورأى أن الدعوة لتنفيذ عملية على غرار "السور الواقي" باعتبارها الحل، إنما ستزيد من المشكلة الحالية، وفق تعبيره.


من جهته رأى عاموس هرئيل المراسل والمحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية، أن ما يجري حاليًا يشير إلى أننا في ذروة سلسلة الأحداث الأكثر صعوبة في الضفة الغربية منذ انتفاضة عمليات الطعن والدهس في خريف 2015، والتي خبت في ربيع 2016.


وقال هرئيل في تقرير تحليلي له، "رغم تصميم الجيش الاسرائيلي على أن هذه الظاهرة تقتصر على شمال الضفة ومحيط جنين ونابلس إلا أنه يظهر الآن حدوث انزلاق إلى مناطق أخرى"، مشيرًا إلى الأحداث التي شهدتها مدينة القدس في الأيام الأخيرة والتي قد تنزلق إلى حدود الخط الأخضر إلى درجة حدوث مواجهات محتملة في المدن المختلطة، لكن البشرى السارة الوحيدة هي أن قطاع غزة ما زال يراقب الأحداث عن كثب بدون تدخل. كما قال.


ويرى هرئيل أن الحالة المثيرة في الوقت الحالي هي "عرين الأسود" التي تنشط في نابلس وخاصة البلدة القديمة، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة لا تعتبر تنظيم فعلي بل هي أكثر حركة شبابية بحوزتها سلاح.


ونقل هرئيل عن ضابط إسرائيلي قوله، إنه لا يوجد تنظيم هرمي واضح أو توجيه من الخارج، بل هم بعض عشرات من الشبان في أعمارهم من 18 فما فوق، وهم من نجوم "تيك توك"، ويفحصون طوال الوقت مدى تأييد الجمهور لهم.


ويقول هرئيل: بعد مقتل الجندي يمكن التقدير بأن اسرائيل ستركز جهود استخبارية وعملياتية أكبر في نابلس، إضافة إلى الاعتقالات التي تحدث تقريبًا كل ليلة في جنين.


ولفت إلى أن النقاشات حاليًا تركز فيما إذا كان يدور الحديث عن انتفاضة ثالثة، وفيما إذا العمل الحالي رمزي أكثر مما هو عملي، مشيرًا إلى جنديين وإسرائيلي قتلوا خلال الشهر الماضي من بينهم التي قتلت على يد عامل في حولون، فيما وقع العشرات من الضحايا الفلسطينيين، مرجحًا أن يكون لذلك تأثيرات على المستوى السياسي خاصة مع قرب الانتخابات للكنيست، خاصة وأن هناك أحداث معينة ومماثلة وقعت في سنوات سابقة حسمت مصير الانتخابات.


واعتبر أن عدم دخول غزة على خط الأحداث حتى الآن يعود ربما في الدرجة الأولى لسماح إسرائيل بدخول 17 ألف عامل للخط الأخضر.


من جانبه يقول المراسل والمحلل العسكري لصحيفة معاريف العبرية، تال ليف رام، إن الوضع الأمني يتصاعد من أسبوع لآخر، معتبرًا أن أحداث القدس إشارة تحذير واضحة لذلك، مع استمرار العمليات في جنين ونابلس عشية الانتخابات ما يؤدي بالميدان إلى شفا الغليان، وهو ما يذكر بالأحداث التي وقعت عشية "حارس الأسوار/ سيف القدس" في مايو/ أيار 2021.


ورأى رام، أن هناك فوارق كبيرة بين بؤر التصعيد شمال الضفة وشرقي القدس، ولا يمكن ربطهما ببعضهما البعض، وحكم نابلس ليس مثل حكم شرقي القدس التي تقع تحت مسؤولية حكومية حصرية لإسرائيل، لكن عندما تشتعل عدة جبهات بالتوازي، فإن الاحتمال في أن تتسبب بتسخين ساحات أخرى يكون أكبر كموجة عدوى، وكلما تنجح الشرطة الإسرائيلية في السيطرة بسرعة على الأحداث فإن ذلك يقلل من احتمال التصعيد في ساحات أخرى.


وبشأن غزة، يرى تال ليف رام، أن الهدوء في القطاع حاليًا يثبت مرة أخرى أنه عندما تكون حماس معنية بذلك، فإن مفرقعة واحدة لا تطلق، وذلك رغم ما يجري في الأشهر الأخيرة بالضفة، وحتى "مقتل مخربين" - وفق تعبيره - من الجهاد الإسلامي لم يتسبب في إطلاق نار من غزة. 


ويضيف: "يمكن الحديث عن عدم رغبة حماس في الدخول الآن في مواجهة مباشرة مع اسرائيل، لكن أكثر من ذلك، تعلمت حماس من حملة حارس الأسوار بأنه قبل أن تنتقل الأحداث إلى غزة يمكنها أن تجني مكاسب كثيرة من تصعيد أمني واسع في الضفة، وفي شرقي القدس وفي أوساط عرب اسرائيل دون أن تدفع ثمنًا في القطاع ؟؟ منذ أشهر وحماس تشعل المنطقة بتحريض منفلت العقال، وصحيح أنها ليست الجهة الرائدة، لكنها هي التي من المتوقع الآن أن ترتفع درجة اأخرى في توجيه الإرهاب وفي التحريض كي تحدث تصعيدًا أكبر". كما يقول.


وتابع: "ستحاول حماس هذه المرة أيضًا على ما يبدو أن تبقى على الجدار، لكنها تعرف جيدًا بأنها كمن تدعي بأنها درع القدس والأماكن المقدسة بأنه إذا انزلق التصعيد إلى أحداث خطيرة في الحرم القدسي، فستشتد الضغوط عليها لأن ترد وتطلق الصواريخ من القطاع".


وواصل: غزة، كما أسلفنا، هادئة تمامًا، لكن التغيير في صورة الوضع مع القطاع يمكن أن تكون سريعة إذا لم ينجح جهاز الأمن في أن يوقف المنزلق السلس للأيام الأخيرة".


ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه معضلة تتعلق بالعمليات الأخيرة في "شعفاط" و "نابلس"، والتي أدت لمقتل مجندة وجندي، بإطلاق نار مفاجئ من مسافة قريبة، ورغم أنها لم تنتهي بنتائج قاسية، إلا أنها تخلق العديد من الأسئلة عن جودة أداء القوات في الميدان ومدى اليقظة والتأهب حيال وضع عملياتي في مهام الحراسة الاعتيادية والمتآكلة. وفق قوله وتعبيره.


وبين أن هذا الوضع المعقد يلزم الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مشيرًا إلى أن نابلس تحتل حاليًا الصدارة في الهجمات التي تخرج منها وباتت تشكل خطرًا فوريًا على الإسرائيليين.


وأشار إلى أن الواقع الحالي في نابلس مركب، بسبب أن الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين يزيد من موجة الهجمات القاسية التي بالتالي تزيد من الاحتكاكات ما يعني جر المنطقة إلى تصعيد في الضفة بأكملها، وهذا ما تخشاه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.


وحذر من أن استمرار الأوضاع على حالها يعني أن ينتقل التصعيد إلى القدس، ومنها إلى غزة، مشيرًا إلى أنه لا توجد حاليًا معلومات استخباراتية أو مؤشرات على الأرض بشأن ذلك، لكن في الماضي القريب كما جرى يمكن أن ينقلب في قطاع غزة.


وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا زال يتجنب تنفيذ عملية واسعة شمال الضفة الغربية لمنع وقوع مثل هذا السيناريو.


بالتعاون مع خدمة "المصدر"

دلالات

شارك برأيك

مخاوف من امتدادها لمناطق أخرى.. أبرز ما تناولته الصحف العبرية حول الأوضاع الأمنية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)