القدس- "القدس" دوت كوم- أكد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، أن إدارة الأوقاف الإسلامية تابعت ما جرى من نشر "مقتحِمة" للمسجد الأقصى المبارك، صور شبه عارية لها على درجات قبة الصخرة، مشيرًا إلى أن كل سائح يدخل الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ومن باب المغاربة نعتبره "مقتحمًا".

ونوّه الكسواني إلى أنه يفترض على الأقل من يدخل الأقصى من السياح أن يحترم قدسية وحرمة المسجد الأقصى كمكان مقدس خاص بالمسلمين، وأن يحتشم، وقال: "إن حراس الأقصى لم ينتبهوا لما جرى، وكُشف عن هذه الصور يوم أمس الثلاثاء، ولا نعرف وقت الحدث".

وأشار الكسواني إلى أن حراس المسجد الأقصى عادة يقومون بتوزيع ملابس محتشمة على السياح، لكن بعضهم يلجأ لشرطة الاحتلال لحمايته، والتي بدورها تقوم بمنع الحراس من التدخل.

وكشف الكسواني عن اجتماع ونقاشات تجري حاليًا من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، من أجل متابعة ما جرى وعدم تكراره لأنه يستفز مشاعر المسلمين بتدنيس حرمة المسجد الأقصى، وكذلك محاولة التأكد من هوية تلك المقتحمة، ومحاولة الوصول إلى دولتها للاحتجاج ومحاسبتها.

وتابع، كما سيتم بحث إمكانية تكثيف عدد حراس المسجد الأقصى المبارك عند باب المغاربة وفي ساحات المسجد الأقصى، لمتابعة السياح والطلب منهم الاحتشام واحترام حرمة المسجد، وكذلك بحث إمكانية الضغط للطلب من شرطة الاحتلال عدم التدخل بحراس المسجد بهذا الشأن.