ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - نشر موقع واي نت العبري، صباح اليوم الإثنين، أرقامًا حول العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي بدأت عصر يوم الجمعة الماضي باغتيال تيسير الجعبري القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب الموقع، فإن العملية استمرت 55 ساعة، وهي الأولى منذ عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" في مايو/ أيار الماضي.

ووفقًا للموقع، فإنه تم رصد إطلاق 1100 صاروخ، منهم أكثر من 200 سقطوا داخل قطاع غزة، فيما اعترضت القبة الحديدية 380 صاروخًا وفق سياسة الاعتراض بالتصدي للصواريخ الموجهة على المناطق المأهولة، وذلك بنسبة وصلت إلى 96%، وأنها لم تسفر عن مقتل إسرائيليين أو تحقيق أي إصابات، وهو الأمر ذاته الذي حصل في عملية "الحزام الأسود" ضد الجهاد الإسلامي أيضًا والتي بدأت باغتيال بهاء أبو العطا، وبقيت فيها حماس كما في هذه العملية محيدة جانبًا.

وأشار الموقع، إلى أن 47 إسرائيليًا نقلوا إلى المستشفيات، منهم 3 أصيبوا بشظايا القذائف، و31 أصيبوا جراء سقوطهم على الأرض خلال محاولتهم الوصول للمناطق المحمية، و13 بالهلع.

وبحسب المعطيات، فإن الجيش الإسرائيلي هاجم نحو 170 هدفًا للجهاد الإسلامي، من بينها نفق هجومي واحد، ومواقع عسكرية وحفر إطلاق صواريخ ومستودعات أسلحة وصواريخ وأخرى لإنتاجها، ولكن يعد الإنجاز الأكبر اغتيال الجعبري، وخالد منصور.

وأشار إلى أنه في عملية "الحزام الأسود"، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي 450 صاروخًا في عملية امتدت 49 ساعة.

وذكر الموقع، أن الجهاد الإسلامي خلال العملية التي انتهت مساء أمس، أطلق عدة صواريخ على تل أبيب والقدس، وتم اعتراضها جميعها وبعضها سقط في البحر.