فلسطين
الخميس 28 يوليو 2022 3:52 مساءً - بتوقيت القدس
"الأمم المتحدة": حل الدولتين سينهار إذا استمر تجاهل الفلسطينيين
واشنطن – "القدس" دوت كوم -سعيد عريقات -قالت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة، لين هاستينغز، لمجلس الأمن إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني يعيق إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وبحسب ما نشرته "ميديل إيست آي"، فقد حذرت المسؤولة الكبيرة في الأمم المتحدة مجلس الأمن من أنه إذا واجه الفلسطينيون "إحساسًا متزايدًا باليأس" وإذا استمر تجاهلهم، فإن احتمالات حل الدولتين مع دولة فلسطينية قابلة للحياة "ستتدهور أكثر".
وألقت لين هاستينغز، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، كلمة أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ "خطوات فورية لعكس الاتجاهات السلبية ودعم الشعب الفلسطيني".
وأوضحت "لا يوجد بديل لعملية سياسية شرعية من شأنها حل القضايا الجوهرية التي تدفع الصراع، يجب أن نركز على الوصول إلى الهدف النهائي دولتان تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة، والقانون الدولي ...كما أظهر تاريخ هذا الصراع بشكل مؤلم، إذا تركت دون معالجة، فإن العوامل التي تسهم في هذا الوضع المدمر سوف تتدهور أكثر".
ومن وجهة نظر الأمم المتحدة فإن إحدى القضايا الرئيسية هي أن إسرائيل تواصل التوسع في إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، حيث يقيم قرابة 700 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، احتلتها إسرائيل بشكل غير قانوني خلال حرب عام 1967.
وقالت هاستينغز: "على مدى سنوات ، أدى التوسع الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، إلى تقليص الأراضي المتاحة للفلسطينيين من أجل التنمية وكسب الرزق بشكل مطرد، مما يحد من حركتهم ووصولهم ويقوض احتمالات إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وأشارت المسؤولة الأممية، التي تشغل أيضًا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، إلى ما يقرب من 400 عملية هدم لمنشآت فلسطينية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية هذا العام أدت إلى نزوح أكثر من 400 فلسطيني.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مئات المنازل الفلسطينية في إطار هذه السياسة منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وبحسب منظمة بتسليم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، فإن عمليات الهدم المرتبطة بعائلات المهاجمين المشتبه بهم هي شكل من أشكال العقاب الجماعي.
كما أشار هاستينغز إلى عدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية للفلسطينيين، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها.
بين عامي 2016 و 2018 ، تلقت الإدارة المدنية الإسرائيلية 1485 طلب بناء من فلسطينيين للمنطقة ج من الضفة الغربية المحتلة، ووافقت على 21 منها فقط بمعدل الضوء الأخضر 1.4 في المائة فقط.
وتأتي تصريحات هايستينغز بعد فترة إبلاغ استمرت شهرًا تقريبًا من 27 حزيران وإلى 21 تموز.
كما أشارت المسؤولة إلى قضية عنف المستوطنين الإسرائيليين وأن ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال فترة تقرير الأمم المتحدة.
وزار الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة في وقت سابق من هذا الشهر والتقى بقادة إسرائيليين وفلسطينيين.
كما أكد الرئيس الأميركي خلال الزيارة دعمه لحل الدولتين.
ورحبت هاستينغز بالتزام بايدن، ومع ذلك، انتقد العديد من المناصرين الفلسطينيين الإدارة لعدم تقديمها خطوط عريضة محددة لكيفية تنفيذ مثل هذا الحل.
دلالات
الأكثر تعليقاً
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
أي شرق نريد؟
ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
الأكثر قراءة
الحكومة الإسرائيلية توافق على قطع العلاقات مع صحيفة "هآرتس"
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
الفيتو في مجلس الأمن... أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أي شرق نريد؟
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%55
%45
(مجموع المصوتين 117)
شارك برأيك
"الأمم المتحدة": حل الدولتين سينهار إذا استمر تجاهل الفلسطينيين