نابلس- "القدس" دوت كوم- أصدر مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية، اليوم الإثنين، بناءً على نتائج التحقيق في الأحداث المؤسسة التي حصلت في جامعة النجاح الأسبوع الماضي، جملة من القرارات.

وقرر مجلس الأمناء،  إعفاء مدير دائرة أمن الجامعة من منصبه،ومنحه إجازة مفتوحة لحين اتخاذ القرار بشأنه من قبل إدارة الجامعة،   وإنهاء خدمات ستة من موظفي أمن الجامعة، ثبت أنهم استخدموا العنف ضد الطلبة، وإحالة 16 موظفاً شاركوا في الاعتداء على الطلبة، اإلى اللجان المختصة لاتخاذ الإجراء التأديبي المناسب بحقهم، وفق أنظمة الجامعة. 

 وتعيين عدد كاف من النساء للعمل في دائرة الأمن، ومراسلة وزارة المالية للتأكد من عدم وجود ازدواج وظيفي لدى أي من العاملين في دائرة أمن الجامعة. 

كما قرر المجلس، توجيه إدارة الجامعة لإعادة هيكلة دائرة الأمن خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين، على أن يشمل ذلك اتباع الدائرة لنائب الرئيس للشؤون الإدارية، وإعداد مدونة سلوك توضح واجبات ومسؤوليات وضوابط عمل موظفي الأمن، وعلاقتهم بالطلبة وموظفي الجامعة، وتعيين مسؤول أمن لكل موقع من مواقع الجامعة الأساسية الأربع، واعتماد هيكلية لدائرة الأمن، تحدد الوظائف والمستويات المختلفة داخل الدائرة، ووضع بطاقة وصف وظيفي لكل وظيفة من وظائف الدائرة.

كما تقرر إجراء انتخابات مجلس الطلبة في موعدها في شهر نوفمبر القادم وانتظام ودورية الانتخابات في كل عام.

وأثبت تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس أمناء جامعة النجاح، عدم وجود قرار مسبق بالاعتداء على الطلاب، وأن استخدام العنف من أمن الجامعة لم يكن مخططاً له، وإنما جاء بشكل لحظي نتيجة زيادة التوتر بسبب تجمع الطلبة وهتافاتهم وارتباك الأمن الذي اعتقد بأن الطلبة ينوون فتح البوابة بالقوة لإدخال زملائهم الذين كانوا في الخارج.

وأضاف التقرير، عدم اثبات تورط أي من الطلبة الذين كانوا داخل الحرم الجامعي بالعنف، أو برش الغاز، أو محاولة فتح بوابة الجامعة بالقوة، بالإضافة إلى عدم محاولة أي طالب من خارج الجامعة اقتحام مقر البوابة بالقوة أو استخدام العنف. 

وأكد التقرير، أن أمن الجامعة أظهر سلوكاً عنيفاً جداً في مواجهة الطلاب، ولم يكن استخدام القوة من أمن الجامعة مبرراً بأي حال من الأحوال.

وعبرت اللجنة عن أسفها لما جرى من اعتداء على الدكتور ناصر الدين الشاعر، مؤكدة، أنه لم يثبت للجنة وجود تعمد أو قصد مسبق بالاعتداء على الدكتور  الشاعر .