بقلم:ڤيدا مشعور/ رئيسة تحرير صحيفة "الصنارة"-الناصرة
تكرار حوادث العنف في المجتمع العربي أصبح ظاهرة مقلقة تصل الى كل مكان كالأخطبوط.. ومن أشرسها العنف داخل المؤسسات الصحية ضد الأطباء والعاملين فيها, وأيضاً الحراس... وهي أمور تحدث يوميا ومنها ما يتعدى السيطرة ويصل إلى اشتباكات خطيرة تحتل عناوين الأخبار الرئيسية في وسائل الاعلام! حتى أصبحت تساور المواطن شكوك وحسرة وغضب من إنعدام السيطرة ووضع حدٍ لها!!
أين تصب مصلحة استخدام العنف ضد طواقم العاملين في المؤسسات الصحية؟ ألا يعتبر تصرفاً شاذاً؟ كيف ما زالت في المجتمع فئات بربرية؟
إنه لأمر مقلق!! حوادث العنف تصدرت الأخبار هذا الأسبوع ضد الطواقم الطبية في مستشفى هداسا في القدس ومستشفى الجليل في نهاريا, وطبعا تستمر كرة الثلج في التدحرج.. قد سبقوا مستشفيات أخرى وستلحق حوادث مشابهة أيضا.
ابتعدوا عن العنف عامة وعن العنف ضد ملائكة الرحمة خاصة...!!
لا تفرغوا غضبكم على طواقم الرحمة, هم ليسوا المشكلة وانما الحلّ...
لا نريد عنفا وخسارات قادمة... مهما كانت خسارتكم لأحبائكم مؤلمة فإنّ الطواقم الطبية ليست المسبب.
المؤسسات الصحية هي مصدر لحياة الكثيرين وفضلها لا يُقدّر بثمن.

* * *

بدها شوية توضيح...
* التلوث البيئي يتسبب بموت ملايين الأشخاص كل عام وهو كارثة بشرية أكبر بكثير من نسبة موت كوارث الحروب والأمراض...

* في الصين يُدخلون تدريس النظافة والأعمال المنزلية في المناهج المدرسية... ويؤكدون أن النظافة الشخصية والمنزلية والطهي من أهم المناهج التي يجب الاهتمام بها...

* هل زيارة چانتس الى الولايات المتحدة وإثارة موضوع الحرب على إيران هدفه إبعاد الأنظار جراء ردود الفعل العالمية ضد إسرائيل حول مقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة؟!