Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 08 مارس 2025 9:22 صباحًا - بتوقيت القدس

لماذا تُصر "حماس" على شرط وقف الحرب؟

يطرح إصرار "حماس" على شرط وقف الحرب في نهاية المرحلة الثانية من الهدنة المفخخة، سيلاً من الأسئلة المعلقة.

أول هذه الأسئلة: هل في السيرة الذاتية للدولة المارقة طيلة سنوات الصراع ما يدفع للاعتقاد بأنها تلتزم بما توقع عليه من اتفاقات، وأهمها اتفاق أوسلو الذي وُقّع على الملأ في البيت الأبيض؟

ألم تعزز "حماس" ذلك اليقين، وتحثّ عليه في أدبياتها وخطاباتها، وخطب شيوخها على المنابر في جميع المناسبات الدينية، بأن إسرائيل لا تفي بوعود، ولا تلتزم بعهود؟

أليس في تراجع نتنياهو عن ما وقّعه في المرحلة الأولى، واختلاقه ذرائع واهية لتبرير عدم دخوله إلى المرحلة الثانية، ما يكفي لإدراك نهج الخداع والكذب وتخليق الذرائع للانقلاب على ما  يتم توقيعه من اتفاقاتٍ قبل أن يجفّ حبرها؟ 

وهل يعتقد مفاوضو "حماس" أن نتنياهو سيعدم الوسيلة لتخليق الذريعة للعودة إلى الحرب، كما عاد إليها مراتٍ ومراتٍ دون مبررات، وآخرها حربه التي يشنها على المخيمات في الشمال، بذريعة تفجير الحافلات التي تكتّم عليها، بعد أن أوصلت خيوطها إلى يهودٍ متورطين فيها؟

أليس ما يقوم به الكذاب اليوم من تجويعٍ وقصفٍ من بعيدٍ شكلاً من أشكال الحرب؟

كما أن شرط وقف الحرب لم يكن ضمن أهداف "حرب التحرير"، التي شنتها "حماس" في السابع من أكتوبر، والتي ذهبت إليها بخطأ في الحسابات والرهانات السياسية على حلفاء تورطوا وكُشفت حساباتهم، وخسروا أصولهم، وعادوا من حرب الإسناد بأسنانٍ مكسورةٍ وأعضاء مبتورة.

تُملي الضرورات ودقّة الحسابات، وانفراط عقد الحلفاء، وخيبة الآمال من الأشقاء والأصدقاء، عرباً ومسلمين، الذين لم يتمكنوا من إدخال كيس طحينٍ دون موافقة إسرائيل، أن تمضي "حماس" في إنهاء أزمة المحتجزين مقابل تبييض السجون، لأنه لا قيمة لأي التزامٍ أو اتفاقٍ توقع عليه إسرائيل اليوم، وتنقلب عليه غداً في عالمٍ يشتري سرديتها، ويُرخي الحبل لمقارفاتها، ويُحمّل الضحية أسباب موتها!

ما  تقوم به إسرائيل من خروقاتٍ يوميةٍ في جنوب لبنان وفي الجولان، بموافقة الأمريكان الذين وضعوا أنفسهم في موضع الخصم والحَكم، فيه ما يكفي من براهين وأدلة على سوء الطويّة.

دلالات

شارك برأيك

لماذا تُصر "حماس" على شرط وقف الحرب؟

المزيد في أقلام وأراء

دور المرأه المقدسية في مقاومة التهويد وتعزيز الصمود.

تهاني اللوزي

بمناسبة عيد المرأة : مستمرة بالمعاناة والنضال لنيل حقوقها عالمياً

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

مشاهد دامية.. واللعبة تتواصل

المتوكل طه

لماذا استعجل العرب الترحيب بالجولاني؟ وما المخاطر القادمة ؟

مروان إميل طوباسي

"رمضان التكافل" لإغاثة غزة

ريما محمد زنادة

في اليوم العالمي للمرأة : مكانة المرأة الفلسطينية ومعاناتها في حاضرنا وفي تاريخنا وتراثنا الحضاري

تيسير خالد

هجوم خاطئ على المؤسسات الأميركية

جيمس زغبي

وحدة حركة "فتح" وحدة البيت الفلسطيني

حمادة فراعنة

المرأة الفلسطينية في الدبلوماسية والقيادة السياسية

دلال صائب عريقات

رمضان في القدس تحت مطرقة الاحتلال وسندان التضييق

عبد الله توفيق كنعان

يوم المرأة العالمي: بئساً لعالم لا يرى

المفاوضات مع حماس شر لا بد منه

حمادة فراعنة

المعرفة المُستعبَدة: عندما تصبح الحقيقة خطرًا

السيطرة على الضفة الغربية !

العائلة الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي: عائلتك لم تعد كما تعتقد.. هل تتحكم بها خوارزميات...

هل الذكاء الاصطناعي يغش؟

عبد الرحمن الخطيب

في مواجهة عملية لمشروع التهجير

علاقات حماس بالغرب: أمريكا.. المفاجأة والكواليس!!

د. أحمد يوسف

الأمن القومي العربي.. أنا "فلسطين" يا أبي

د. إياد البرغوثي

أسعار العملات

السّبت 08 مارس 2025 11:42 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.63

شراء 3.62

يورو / شيكل

بيع 3.94

شراء 3.93

دينار / شيكل

بيع 5.11

شراء 5.1

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 795)